تستضيف دبي القمة العالمية للاستثمار في المكاتب العائلية بدورتها الـ 20 في دبي يومي 18 و20 أكتوبر. ويستهدف الحدث استقطاب استثمارات تقدر بمليارات الدراهم إلى الإمارات. واستضافت قمم ريتوسا حتى الآن أكثر من 6.100 من قادة العالم بالإضافة إلى المكاتب العائلية والمستثمرين ورواد الأعمال من أكثر من 55 دولة، يمثلون مجتمعين ثروة بقيمة 4.5 تريليونات دولار.
وساهمت هذه الفعاليات في جمع استثمارات بقيمة 2.8 مليار دولار على مستوى العالم، وقامت بتمكين أكثر من 50 شركة دولية ومكتباً عائلياً من الانتقال إلى الإمارات أو فتح مكاتب تمثيلية فيها، مما عزز مكانة الدولة كمحرك اقتصادي عالمي.
وقال السير أنتوني ريتوسا، رئيس مجلس إدارة مكتب عائلة ريتوسا: هناك الكثير من المبادرات الداعمة التي تهدف إلى تعزيز دور الإمارات - قادة وشركات وأفراد - في تقدمها نحو مستقبل أكثر ازدهاراً. وتماشياً مع هذه الجهود، فإنني أؤمن إيماناً راسخاً بقوة المكاتب العائلية كمحرك اقتصادي بالإمارات وعلى صعيد المنطقة.
احتفال
وتحتفل هذا العام «القمة العالمية للاستثمار في المكاتب العائلية» بالذكرى السنوية العشرين لتأسيسها وبانعقاد أعمالها للمرة الـ 13 في دبي.
وتستمر أعمال القمة على مدى يومين ونصف اليوم في دبي لتبادل الرؤى حول كيفية استثمار المكاتب العائلية من أجل مستقبل أكثر إشراقاً، وكيفية تنمية الثروة والحفاظ عليها، وكيفية الاستثمار بمسؤولية في مختلف القطاعات بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والتكنولوجيا الناشئة.
كما تهدف القمة إلى تعزيز الحوار حول أهمية بناء إرث عائلي في المنطقة، حيث تشكل الشركات العائلية ما يصل إلى 90% من إجمالي الشركات، وتوظف 80% من القوى العاملة، وتساهم بنسبة 60 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وتطورت القمة، التي تم تأسيسها من قبل المستثمر السير أنتوني ريتوسا في دبي حيث تتخذ مقراً رئيسياً لها، لتصبح حركة عالمية للمستثمرين المسؤولين ورواد الأعمال وغيرهم من صناع التغيير.