حصلت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، على مواصفة نظام إدارة استمرارية الأعمال ISO22301:2019، بعد نجاحها وتميزها بتعزيز قدراتها على ضمان استمرارية تقديم الخدمات لمجتمع الأعمال في حالات الطوارئ، وإتمامها لكل شروط الحصول على المواصفة بمطابقة جميع إداراتها والمؤسسات التابعة لها وكل العمليات والخدمات والأنشطة لمتطلبات هذا الإنجاز الجديد.

وجاء منح الشهادة للغرفة بعد عملية تدقيق خارجية على الأنظمة والبرامج التي تطبقها لضمان استدامة الأعمال، وتقديم خدمات مبتكرة ومواكبة لتطلعات أعضائها ومتعامليها، وتعتبر هذه الشهادة معياراً معترفاً به دولياً لأفضل الممارسات في مجال إدارة استمرارية الأعمال.

ويتزامن حصول الغرفة على الشهادة مع نجاحها في تجديد شهادة نظام الإدارة المتكامل للجودة ISO9001:2015 والبيئة ISO14001:2015، والصحة والسلامة المهنية: ISO45001:2018، بما يعزز جهود الغرفة في تحقيق استراتيجيتها المتمثلة في دعم قطاعات الأعمال وتعزيز ممارساتها نحو نمو اقتصاد مستدام من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة والتميز.

وأكد محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة الشارقة، أن حصول الغرفة على هذه الشهادة الدولية، يؤكد التزامها برسالتها في تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في الشارقة من خلال هذا الاعتراف الرسمي بجهوزيتها وقدرتها على تقديم واستمرارية خدماتها على أكمل وجه في حالات الطوارئ والأزمات، انطلاقاً من استراتيجية الغرفة القائمة على تعزيز منظومة التميز المؤسسي والارتقاء بمستوى خدماتها وأعمالها، ونيل رضا وثقة المتعاملين معها على كل المستويات الوظيفية والوحدات التنظيمية، وتهيئة بيئة العمل وتوفير متطلبات تنفيذ سياسة الجودة وترسيخ مفاهيم وسبل تحقيق أهدافها.

وأشار إلى أن الغرفة نجحت خلال جائحة «كوفيد 19» بإيجاد الحلول الكفيلة بضمان استمرارية الأعمال عن طريق توفير منظومة من الخدمات الإلكترونية المتطورة لتسيير الأعمال بفعالية عالية وكفاءة ودون حدوث أي مشكلات قد تؤثر على سلاسة العمليات التشغيلية، إلى جانب ذلك فقد حرصت الغرفة على تسهيل وتبسيط إجراءاتها محققة نسبة 100% في التحول الذكي في خدماتها الأساسية المقدمة للعملاء، مما ساهم في دعم بيئة الأعمال وترسيخ مكانة الشارقة وجهة أولى لجذب الاستثمارات وتعزيز الحركة الاقتصادية بالإمارة.

وأشارت مريم أحمد آل علي مدير مكتب الاستراتيجية والتميز المؤسسي بالغرفة، إلى أهم الانعكاسات الإيجابية التي ستجنيها الغرفة من هذه الشهادة الدولية من حيث القدرة على تحديد المخاطر ووضع الضوابط المناسبة لإدارتها، وتبني منهج وقائي لخفض تأثير الحوادث لأدنى مستوى، فضلاً عن ضمان استمرارية الأعمال الأساسية في المؤسسات وقت الأزمات، وتخفيض فترات التوقف عن العمل لأدنى مستوى عند التعرض لأية حوادث.

وأضافت: تحقيق هذا الإنجاز سيضع الغرفة في موقع متميز ويجعلها نموذجاً مثالياً في سباق التميز انطلاقاً من استراتيجيتها وسعيها المتواصل إلى تحقيق أرقى معايير الجودة في جميع الأنظمة والممارسات التي تطبقها، والتي يسعى مكتب الاستراتيجية والتميز المؤسسي إلى تنفيذ هذه التوجهات من خلال القيام بدوره في إعداد وتطوير ومتابعة تنفيذ ضمان الجودة الخاص بالوحدات التنظيمية والخدمات التي تقدمها الغرفة لمجتمع الأعمال وأعضائها ومنتسبيها.