تستحوذ الشركات الصغيرة والمتوسطة على 95 % من إجمالي الشركات العاملة في الدولة فيما توفر فرص عمل لأكثر من 85 % من إجمالي القوى العاملة في القطاع الخاص.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد: «إن الشركات الصغيرة والمتوسطة تعد العصب الرئيسي للاقتصاد الوطني وركيزة أساسية من ركائز النمو الاقتصادي المستقبلي في ظل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز ممكنات النمو الاقتصادي المستدام».
وأوضح في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) على هامش إطلاق وزارة الاقتصاد المرحلة الثانية من «موطن ريادة الأعمال» أن موطن ريادة الأعمال يركز في مرحلته الثانية على دعم نمو وتوسع الشركات الناشئة انطلاقاً من الإمارات وصولاً إلى العالمية، ولدينا مستهدف طموح في تحويل 20 شركة ناشئة إلى شركات مليارية وتطوير ودعم أكثر من 8000 شركة ناشئة ومشروع ريادي بالدولة.
وأضاف معاليه إن البرنامج يهدف إلى نقل الشركات الصغيرة والمتوسطة للوصول للعالمية والتوجه خارج الدولة وفتح قنوات جديدة أمام رواد الأعمال ودعم نمو وتوسع أعمالهم في الأسواق العالمية، لافتاً إلى وجود شراكات وبرامج تعاون لدعم وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع 4 دول هي السعودية والهند وكوريا الجنوبية ولاتفيا، وتتيح تلك البرامج الفرصة أمام المشاريع الصغيرة والمتوسطة للنفاذ إلى تلك الأسواق والتوسع في مشاريعهم في هذه الدول وأيضاً استقطاب شركات من هذه الدول إلى دولة الإمارات.
وأضاف معاليه: هدفنا استقطاب المشاريع الريادية الناجحة والشركات الواعدة لتتخذ من الدولة مقراً لها، بما يعزز مكانة الإمارات وجهة عالمية لريادة الأعمال وللإبداع والابتكار.
وأشار معالي عبدالله بن طوق إلى أن إطلاق المرحلة الثانية من موطن ريادة الأعمال يمثل فرصة مهمة ويتيح المجال بشكل أكبر للوصول إلى الشركات والمشاريع الناشئة والمبتكرة والقائمة على التكنولوجيا المتقدمة، لافتاً إلى أن موطن ريادة الأعمال نجح خلال المرحلة الأولى في توفير دعم بقيمة 20 مليون درهم لرواد الأعمال من قبل شركاء المشروع من القطاع الخاص، وبلغ عدد المشاريع المستفيدة أكثر من 1000 مشروع، ولدينا برامج ضمن المرحلة الثانية لاستكمال أهداف البرنامج وتطوير 8 آلاف مشروع صغير ومتوسط.