أعلنت مدينة الشارقة المستدامة، المجتمع السكني الصديق للبيئة، الذي تطوره هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، بالتعاون مع شركة «دايموند ديفيلوبرز»، انطلاق أعمال المرحلة الثالثة من المشروع عقب النجاح اللافت الذي حققته المدينة خلال مرحلتيها الأولى والثانية والإقبال الكبير على الفلل المعروضة التي بيعت بالكامل.

وقال يوسف المطوع، الرئيس التنفيذي لمدينة الشارقة المستدامة: «يسرنا توفير المزيد من فرص الاستثمار إلى قاعدة أوسع من الملاك الجدد والمستثمرين المهتمين بالفلل الصديقة للبيئة، حيث توفر المرحلة الثالثة من المشروع فللاً مكونة من ثلاث وأربع وخمس غرف نوم بطرازات وإطلالات متنوعة».

وأضاف: «بدعم من الطاقة النظيفة، ووفرة المساحات الخضراء، تقدم المرحلة الثالثة من فلل مدينة الشارقة المستدامة مزيجاً يجمع بين أسلوب معيشة مستدام والاستثمار المستقبلي. ونلحظ تزايد اهتمام المستثمرين ومشتري العقارات بالفلل «الخضراء» التي توفر أسلوب حياة مستدام يحمي بيئتنا وكوكب الأرض، ما يجعلنا فخورين بريادتنا في مجال التنمية المستدامة في إمارة الشارقة، وعلى ثقة من أنّ الاستجابة للمرحلة الثالثة من مدينة الشارقة المستدامة ستكون أكثر قوة من المرحلتين السابقتين».

وبفضل استخدام مواد البناء والنوافذ المعزولة، وأنظمة المنازل الذكية، والتجهيزات الكهربائية المتميزة من حيث استهلاك الطاقة، إضافة إلى الألواح الشمسية المثبتة على أسطح الفلل والمباني والمرافق، يتوقع أن توفّر الوحدات السكنية في مدينة الشارقة المستدامة ما يصل إلى 50% من فواتير الخدمات للسكان.

وتعتبر مدينة الشارقة المستدامة أول مشروع سكني متعدّد الاستخدامات عالمي المستوى في الشارقة، يلبي أعلى معايير الاقتصاد الأخضر والمحافظة على البيئة. ويمتد المشروع على مساحة تبلغ 7.2 مليون قدم مربّعة في ضاحية الرحمانية بإمارة الشارقة، ويتضمن 1250 فيلا مستدامة مؤلّفة من ثلاث وأربع وخمس غرف نوم تتراوح مساحتها ما بين 2035 و3818 قدماً مربعة. وتتضمن المرحلة الثالثة حوالي 324 فيلا.

وتواصل مدينة الشارقة المستدامة تعزيز التزامها بتلبية ركائز الاستدامة البيئية من خلال تبني استراتيجيات تصميم مستدامة تعتمد على إعادة تدوير المياه لاستخدامها في الري وتوفير محطة فرز النفايات وتحويلها إلى طاقة، بالإضافة إلى المحور الأخضر الذي يمر من وسط المجمع ويدعم الزراعة العمودية، من أهم مبادرات المدينة الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.

كما تدعم المدينة مفهوم الاستدامة الاجتماعية من خلال توفير المرافق العامة متعددة الاستخدامات التي تشمل المسارات المخصصة للمشي وركوب الدراجات الهوائية، والحدائق وملاعب للأطفال والمسابح المستقلة للرجال والنساء والأطفال لتضمن الخصوصية المطلوبة في المجتمع، وتشمل أيضاً العيادات الصحية.