حطم رجل الأعمال الهندي الشهير، موكيش امباني، ثاني أغنى رجل في الهند، رقمه الشخصي المتعلق بشراء أغلى بيت في دبي على الإطلاق، والذي حققه في وقت سابق من العام الجاري، حيث اشترى هذا الأسبوع فيلا جديدة في جزيرة «نخلة جميرا» من أسرة قطب الأعمال الكويتي، محمد الشايع، مالك مجموعة «الشايع» لتجارة التجزئة، وذلك مقابل 163 مليون دولار، بحسب ما نشرته اليوم وكالة «بلومبرغ» للأنباء نقلاً عن مصادر مُطلعة.

وذكرت الوكالة أن امباني بهذه الصفقة الجديدة يبني إمبراطوريته العقارية في دبي، بعد الصفقة الأولى، وكانت فيلا مطلة على شاطئ جزيرة «نخلة جميرا» أيضاً. ومن المعروف عن امباني، والذي تقدر ثروته الشخصية بنحو 84 مليار دولار، قد بدأ يتجه خلال الفترة الأخيرة إلى شراء عقارات في أنحاء مُختلفة من العالم. 

وكانت «بلومبرغ» قد نشرت في أواخر أغسطس الماضي نقلاً عن مصادر مُطلعة أيضاً أن مجموعة «ريلاينس اندستريز» الهندية التي يمتلكها امباني، قد اشترت في وقتٍ سابق من العام الجاري فيلا مُطلة على الشاطئ في الجزء الشمالي من جزيرة «نخلة جميرا»، لصالح أنانت، الابن الأصغر لإمباني، مقابل 80 مليون دولار، وكانت هي الصفقة العقارية الأغلى في دبي على الإطلاق آنذاك.

وبدورها، كانت «دائرة الأراضي والأملاك» قد أعلنت خلال الأسبوع الجاري عن إتمام صفقة عقارية في «نخلة جميرا» مقابل 163 مليون دولار، ولكن من دون الإفصاح عن هوية المشتري. 

ولم يُعلق ممثلو أي من «ريلاينس اندستريز» أو مجموعة «الشايع» على خبر الصفقة الجديدة. 

وذكرت «بلومبرغ» في تعليقها على الصفقة أن موجة الصفقات العقارية مقابل أسعار قياسية التي توالى الإعلان عنها في دبي خلال الفترة الأخيرة تسلط الضوء على نجاح في استقطاب باقة من أشد المسؤولين التنفيذيين للشركات العالمية ثراءً من مختلف دول العالم. وأضافت الوكالة أن سوق العقارات في دبي، والذي يستأثر بنحو ثلث اقتصادها، تشهد حالياً انتعاشاً لافتاً. وأوضحت الوكالة أن جانباً كبيراً من هذا النجاح يُعزى إلى المنهج الناجح الذي تبنته حكومة دبي في التعامل مع جائحة «كوفيد 19»، وإلى المبادرات التي اتخذتها الحكومة لمنح المقيمين الأجانب في دبي دوراً أكبر في اقتصادها.