بحثت جمارك دبي، ممثلة بإدارة حماية حقوق الملكية الفكرية، خلال اجتماع تنسيقي افتراضي مع السفارة الأمريكية في الدولة، تعزيز التعاون في مجال مكافحة التقليد والقرصنة، وذلك انطلاقاً من حرصها على تعزيز التعاون مع الهيئات الدبلوماسية الأجنبية في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية.

شارك في الاجتماع من جمارك دبي مريم المهيري مدير قسم العلاقات الخارجية، وخلود الحوسني ضابط قسم التوعية والتثقيف، ومن الجانب الأمريكي بروس إلسورث ضابط الملحق الرقمي، والعديد من الشركات التابعة للملحق التجاري في السفارة، التي تتطلع إلى التوسع بالتجارة في أسواق دبي.

وناقش الاجتماع عدداً من المواضيع المشتركة والتعاون لنشر جهود جمارك دبي والتعريف بها في مجال مكافحة البضائع المقلدة، بما في ذلك مبادرة التدوير الافتراضي لهذه البضائع، إلى جانب التأكيد على أهمية تنوع المبادرات المستقبلية في هذا المجال.

وقال يوسف عزير مبارك مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية: إن التعاون مع الهيئات الدبلوماسية الأجنبية يشمل التنسيق مع الشركات التي تتبع الملحق التجاري في هذه الهيئات في مجال مكافحة البضائع المقلدة، وبما يضمن المحافظة على حقوق الشركات وحماية علاماتها التجارية، موضحاً أن الهيئات الدبلوماسية الأمريكية تعد من أبرز الهيئات الدبلوماسية التي يتم التنسيق معها في هذا المجال.

وأشار إلى أن عدد حالات نزاع الملكية الفكرية التي قامت الدائرة بحلها في العام 2021 بلغ نحو 390 حالة نزاع تبلغ قيمتها التقديرية نحو 14.8 مليون درهم، وتمت إعادة تدوير نحو 2.112 مليون قطعة من البضائع المقلدة لـ221 علامة تجارية.

وأوضح مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية أن اللقاءات المتواصلة مع الهيئات الدبلوماسية تدعم جهود التوعية والتثقيف في مجال حماية الحقوق الملكية الفكرية، حيث تشارك الشركات الأمريكية صاحبة العلامات التجارية في ورش العمل التي ننظمها باستمرار لتعريف المفتشين والموظفين الجمركيين بطرق التعرف على البضائع المقلدة والتصدي لها عبر منع دخولها إلى الدولة لحماية المجتمع من أضرارها وأخطارها الاقتصادية والصحية والبيئية.

من جهته أشاد بروس إلسورث بجهود جمارك دبي في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، مؤكداً حرص الهيئات الدبلوماسية الأمريكية على التعاون الدائم مع الدائرة في هذا المجال.

جرى خلال الاجتماع تكريم مريم المهيري مدير قسم العلاقات الخارجية، وخلود الحوسني ضابط قسم التوعية والتثقيف، من قِبل الجانب الأمريكي تقديراً لجهودهما في تطوير التعاون بين الطرفين.