«بي. تي. بوبوك» الإندونيسية توسع عملياتها عبر افتتاح مكتب بدبي

أعلنت شركة «بي. تي. بوبوك إندونيسيا (بيرسيرو)» المملوكة للدولة في إندونيسيا، افتتاح مكتب تمثيلي لها في مركز دبي المالي العالمي لتوسعة فرص التعاون التجاري في مجال منتجات الأمونيا واليوريا وأسمدة (NPK)، وغيرها.

وتطمح الشركة من خلال هذا المكتب إلى التوسّع بنطاق أعمالها التجارية، وتمكين وصول أكبر إلى المواد الخام وغيرها من المستجدّات الصناعية المطورة.

ويهدف تأسيس المكتب إلى تحسين كفاءة الكلفة بالنسبة للشركة، بفضل موقع دبي المتميز كأحد المراكز اللوجستية الرائدة للشركات حول العالم.

اختيار دبي

ويأتي اختيار دبي كموقع لإنشاء المكتب التمثيلي لشركة «بوبوك إندونيسيا» باعتبارها واحدة من أفضل المدن حول العالم في تسهيل ممارسة الأعمال التجارية، ولموقعها الاستراتيجي الملائم لتلبية متطلبات الشركة، من حيث قربها من الأسواق في أوروبا، مثل روسيا وبيلاروسيا، وأفريقيا، مثل مصر والمغرب، وآسيا، مثل الأردن والهند والصين.

وقال باهالا نوجراها منصوري، النائب الأول لوزير المؤسسات المملوكة للدولة في إندونيسيا: تسهم شركة «بي. تي. بوباك» بدور مهم في قطاع تجارة الأسمدة العالمي، باعتبارها أكبر منتج للأسمدة في آسيا. ومن المتوقع أن تصل إيرادات الشركة في عام 2022 إلى 6 مليارات دولار أمريكي أو أكثر، بزيادة مضاعفة عن قيمتها في السنوات الخمس الماضية.

وأكد باهالا أن افتتاح مكتب تمثيلي لشركة «بوبوك إندونيسيا» في دبي يعتبر خطوة استراتيجية مهمة للغاية، نظرًا لاعتزام الشركة تطوير ثلاث مبادرات في المستقبل، الأولى هي التأكد من تميزها التشغيلي، بما يشمل كفاءة سلسلة التوريد، والثانية تتعلق بالأمن الغذائي والتحسين، حيث تعتبر الأسمدة أحد عوامل النجاح الرئيسية في تحقيق أمن غذائي أفضل.

والثالثة، هي أننا نعتقد أيضًا بقدرة شركة «بوبوك إندونيسيا» على أن تصبح واحدة من روّاد المنتجات المتعلقة بالاقتصاد الأخضر والدائري.

علاقة وثيقة

حضر حفل الإطلاق كارتيكا كاندرا نيغارا، القنصل العام لإندونيسيا والذي أشاد بالعلاقة الوثيقة التي تربط بلاده مع الإمارات. وقال: «يأتي إطلاق المكتب التمثيلي في وقت ملائم، نظراً لما شهدناه خلال السنوات الثلاث أو الخمس الماضية من تطور كبير في العلاقات بين البلدين.

ونرجو أن يتواصل تطور العلاقات التجارية والاستثمارات في القطاعات الأخرى، إلى جانب زيادة التواصل بين الناس وتعميق العلاقات الثقافية بين البلدين».