أعلنت العربية للطيران عن تسجيل أرباح قوية خلال الربع الثالث المنتهي بتاريخ 30 سبتمبر 2022، مع استمرار الشركة تسجيل أداء تشغيلي ومالي قوي، وسجلت العربية للطيران أرباحاً صافية قدرها 416 مليون درهم خلال الأشهر الثلاثة المنتهية بتاريخ 30 سبتمبر2022 ؛ بزيادة نسبتها 99% مقارنة بـ209 ملايين درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة خلال الربع الثالث من عام 2022 بنسبة 100% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي لتصل إلى 1.6 مليار درهم.
وقدمت مجموعة العربية للطيران خدماتها لأكثر من 3.9 ملايين مسافر خلال الفترة ما بين يوليو وسبتمبر 2022 انطلاقاً من مراكز عملياتها الست في دولة الإمارات والمغرب، ومصر، وأرمينيا، وذلك بزيادة قدرها 103% مقارنة بعدد المسافرين خلال الربع ذاته من العام الماضي، وبلغ معدل إشغال المقاعد – نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة – خلال الربع الثالث معدل مرتفع بنسبة 80%.
واستطاعت العربية للطيران خلال الأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2022، من تحقيق أرباح صافية بلغت 867 مليون درهم، بزيادة قدرها 242% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ووصلت إيرادات الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى إلى 3.8 مليارات درهم، بزيادة قدرها 106% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وقدمت العربية للطيران خدماتها لأكثر من 9 ملايين مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من 0222 انطلاقاً من مراكز عملياتها الست، بزيادة قدرها 118% مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2021، بينما بلغ معدل إشغال المقاعد نسبة مرتفعة وصلت إلى 79%.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران: «يأتي الأداء القوي للعربية للطيران خلال الربع الثالث من هذا العام ليعكس مدى فعالية الاستراتيجية التشغيلية والتجارية القوية للشركة، بالإضافة إلى التزامنا الدائم بتقديم أفضل خيارات السفر الجوي المدفوعة بالقيمة المضافة، ويسرنا تسجيل الشركة أرباحاً قوية للربع الثالث والتي جاءت مدعومة بزيادة الطلب على السفر الجوي وإجراءات ضبط التكاليف التي أعتمدها فريق الإدارة».
وأضاف: «حافظت العربية للطيران على نمو أعمالها القوي في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، من خلال إطلاق العمليات التشغيلية للمشروع المشترك لها في أرمينيا فضلاً عن إضافة وجهات ورحلات جديدة عبر شبكة وجهات الشركة العالمية، وتستمر العربية للطيران في اتباع استراتيجية نمو تعتمد على تنويع وتوسيع أعمالها، مع الاستثمار في المنتجات المبتكرة واعتماد المزيد من التدابير لضبط التكاليف».
واختتم الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني قائلاً: «بينما يشهد قطاع الطيران انتعاشاً قوياً مدعوماً بزيادة الطلب على السفر الجوي، لا تزال صناعة الطيران العالمية تواجه تحديات جيوسياسية واقتصادية كثيرة وأبرزها عدم اليقين تجاه تعافي الاقتصاد العالمي، وبالرغم من هذه التحديات المستمرة إلا أننا على ثقة كاملة بنموذج العمل الذي نتبعه ومدى فعاليته، مع تركيزنا الدائم على تعزيز الكفاءة التشغيلية وتقديم خدمات القيمة المضافة لعملائنا».