أعلنت مايكروسوفت اليوم عن مشاركتها في المعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم 2022 في دبي، المتخصص في تكنولوجيا التعليم، حيث استعرضت الشركة أحدث الابتكارات التي تدعم جهود التحول الرقمي في مجال التدريس والتعلم.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أحمد أمين عاشور، رئيس قطاع التعليم في مايكروسوفت الإمارات: «لطالما بذلت مايكروسوفت جهوداً كبيرة لدعم قطاع التعليم، وهي تولي اهتماماً كبيراً لتمكين أساليب التعلم المستدام. ومن هذا المنطلق، أدت دوراً بارزاً في تشجيع الحكومات على التركيز على صقل المهارات بوصفها الركيزة الأولى لتحقيق المستقبل المستدام. وأود التنويه إلى أن منصاتنا ومنتجاتنا وخدماتنا تسهم بقوة في دعم جهود التحول الرقمي في الصفوف الدراسية، بما في ذلك التعليم عن بُعد الذي يحظى باهتمام متزايد، فعلى سبيل المثال، توفر النسخة التعليمية من لعبة «ماينكرافت» اليوم أكثر من 600 درس متوافق مع المعايير، في حين تتيح الابتكارات التعليمية، مثل ميزة القراءة المتقدمة للمعلمين، إمكانية قضاء وقت أطول مع طلابهم والحد من المدة اللازمة للتعامل مع البيانات.

واستعرضت الشركة في جناحها بالمعرض سماعات «هولولنز» للواقع المختلط، كما حظي الحضور بلمحة حول ميزة القراءة المتقدمة، وهي أداة مجانية مدمجة في برنامج «مايكروسوفت تيمز» تدعم إجادة القراءة، مع تتبع تطورها داخل الصفوف الدراسية. وتتيح الأداة للطلاب تسجيل قراءتهم على الكاميرا ثم إرسالها إلى المعلمين الذين يقيّمون أداءهم، ويتم أثناء ذلك جمع البيانات تلقائياً وتقديمها على شكل تحليلات لجميع الجهات المعنية.

علاوة على ذلك، استعرضت مايكروسوفت عبر جانحها في المعرض أحدث ما توفره النسخة التعليمية من لعبة ماينكرافت، وهي منصة ألعاب تحولت في السنوات الأخيرة إلى أداة تعليمية أساسية في الصفوف الدراسية بجميع أنحاء المنطقة، وتتضمن اليوم مزايا تدعم التعاون والتقييم والبرمجة وغيرها.

وتقدم مايكروسوفت على مدار أيام المعرض سلسلة من المحادثات حول التوجهات الحالية التي ترسم ملامح قطاع التعليم الإقليمي، حيث سلط ماجد عقل، مدير التعليم الأساسي والثانوي لدى مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا، الضوء على كيفية إعادة تصور التعليم وتحول مشهد القطاع خلال العامين الماضيين، بينما تناولت كسينيا تيرنافسكيخ، رئيسة تسويق منتجات الواقع المختلط في مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا، مواضيع سُبل تعزيز الابتكار في مجال التعليم العالي من خلال تقنيتي الواقع المختلط والواقع المعزز، لترسم ملامح عصر جديد من التعليم القائم على تقنية الميتافيرس.

ومن الجدير بالذكر أن ينضم إلى مايكروسوفت خلال فعاليات المعرض في نسخته الجديدة لهذا العام نخبة من الشركاء، ومنهم: «كلاسيرا» و«كرييتف تكنولوجي سوليوشنز» و«جاماليرن» و«هيفلس إنوفيشنز» و«هيومان لوجيك».

وتستفيد مايكروسوفت من مشاركتها في المعرض للإعلان عن مجموعة من الإنجازات التي حققتها، بما في ذلك الاحتفاء بمنهجيات شركائها المبتكرة في التعليم الحديث، كما تتضمن الأجندة عدداً من الاتفاقيات التي تركز على التعليم، وتعتزم الشركة توقيعها مع الجهات الحكومية خلال الأسبوع.