افتتح صندوق التحوط البريطاني «إل إم آر بارتنرز» مكتباً في دبي، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرغ» في تقرير. وأفادت الوكالة في تقريرها بأن مكتب دبي سيكون المكتب السادس لصندوق التحوط بعد مكتبه الرئيسي في لندن، ومكاتبه الأربعة الأخرى في جلاسجو، نيويورك، زيوريخ، وهونغ كونغ. وبحسب التقرير، تبلغ القيمة الإجمالية لصندوق التحوط البريطاني 9.8 مليارات دولار.

ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أن الصندوق سيبدأ مكتبه في دبي بستة موظفين، وسيقع مكتبه في دبي داخل بناية «أي سي دي بروكفيلد»، وسيتسع المكتب لعدد يتراوح بين 25 و30 موظفاً. وتطرق التقرير إلى جاذبية دبي المتزايدة لخبراء المال العالميين، فذكر أن الإمارة باتت الوجهة المفضّلة لخبراء المال والمصرفيين والمحترفين في قطاع التمويل من كافة أنحاء العالم.

وأكد أن قرار «إل إم آر بارتنرز» بالتوسع في دبي يعزز حقيقة مفادها أن دبي باتت قبلة لخبراء المال والمصرفيين العالميين الذين ينجذبون إليها لما تتسم به من سهولة ممارسة الأعمال التجارية، والإعفاءات الضريبية التي تمنحها للشركات والعاملين بها، فضلاً عما تتمتع به من مكانة متميزة كوجهة سياحية عالمية جذابة. وعلاوة على ذلك، تتمتع دبي أيضاً بنطاق زمني صديق لمديري المحافظ الاستثمارية الذين يديرون استثمارات في مناطق متفرغة في كافة أنحاء العالم تمتد من آسيا إلى أمريكا الشمالية.

وتضمن التقرير مقابلة مع دومينيك فوليك، رئيس قسم عملاء القطاع الخاص لدى شركة «هنلي أند بارتنرز» البريطانية الشهيرة للاستشارات المتعلقة بالهجرة والإقامة، والذي أكد أن عدداً متنامياً من صناديق التحوط العالمية بات يقصد دبي. وقال فيلوك: «يختار عدد متنام من مديري صناديق التحوط الانتقال إلى دبي لممارسة أعمالهم بها، للاستفادة من بنيتها التحتية الجيدة، وانخفاض ضرائبها ولوائحها المرنة».

يذكر أن «هنلي أند بارتنرز» توقعت في تقرير أصدرته في وقتٍ سابق من العام الجاري أن تستقبل الإمارات هذا العام فقط 4000 مليونير لتكون هي الدولة الأولى عالمياً في عدد المليونيرات المتوقع استقبالهم في 2022.