افتتح داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وسلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أمس، فعاليات معرض سيتي سكيب دبي 2022، والذي يعقد في مركز دبي التجاري العالمي، ويستمر حتى 23 نوفمبر الجاري، ويشهد الحدث طرح مجموعة من المشاريع العقارية الجديدة في ظل مشاركة محلية ودولية واسعة.
وكونها الشريك الاستراتيجي لهذا الحدث العالمي تستعرض أراضي دبي باقة من المشاريع والمبادرات والخدمات العقارية المستدامة والمبتكرة في جناحها الخاص، وتسلط الضوء على أبرز المشاريع والمبادرات الجديدة التي من شأنها أن تخدم القطاع العقاري في الإمارة، ومنها مشروع تصنيف المباني، ومبادرة فتح حساب لغير المقيمين عبر بنك الإمارات دبي الوطني، ومشروع تمليك، وكتاب المستثمر، كما تستعرض العديد من الخدمات العقارية التي توفرها لتسهيل تجربة المتعاملين والمستثمرين على حد سواء، بما ينسجم مع كون الإمارة وجهة عقارية مثالية ومدينة مفضلة للعيش والعمل والزيارة على حد سواء.
وقال سلطان بطي بن مجرن: «تواصل إمارة دبي مسيرتها الرائدة والمستدامة في مجال التنمية والتطوير العقاري، الأمر الذي جعل منها وجهة مفضلة على مستوى العالم، بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى جانب ما تتمتع به من بنية تحتية متكاملة، وخدمات على مستوى عالٍ من الاحترافية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية».
وانطلقت خلال اليوم الأول من الحدث حوارات سيتي سكيب إنتيلجنس، مع جلسة حوارية بمشاركة أحمد الخطيب، الرئيس التنفيذي للتطوير والتسليم العقاري في مدينة إكسبو دبي، الذي تحدث عن موضوع إعادة إرساء هوية العلامة التجارية والمراحل التالية لتطوير المشروع، مؤكداً أهمية الاستدامة كعامل رئيسي تم التركيز عليه في مدينة إكسبو خلال وقت سابق من العام.
وقال الخطيب: «نجحنا في تحقيق إنجاز غير مسبوق على مستوى المنطقة، وأعتقد بأنه علينا الاستفادة مما حققناه عند التخطيط للمشاريع المستقبلية. وتحلينا طوال الوقت بالحيوية والشفافية فيما يتعلق بسبل الوفاء بوعودنا المتعلقة بالاستدامة، مع إصدار تقارير منتظمة حول كيفية دمج الممارسات المستدامة خلال تطوير مدينة إكسبو. كما لعبت التكنولوجيا والبيانات دوراً كبيراً، إذ ساعدنا تحليل بيانات المشاريع السابقة في تحديد كيفية تسليم مدينة إكسبو المكونة من 42 مشروعاً فردياً».
وأضاف الخطيب: «قررنا تغيير الهوية الخاصة بمدينة إكسبو لسببين رئيسيين، يجسد أولهما مدى ارتباط الاسم بقيم الموقع المتمحورة حول الإنسان، أما السبب الثاني فيتعلق بتخطيط المدينة واهتمامها بالجوانب التقنية لتعزيز مستويات المرونة بما يضمن تلبية أي احتياجات مستقبلية بما فيها استضافة مؤتمر الأطراف كوب 28 العام المقبل».