انطلقت أمس فعاليات «هاكاثون» بالتعاون بين مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) مع صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات (ICT Fund)، وهي إحدى مبادرات هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية لدولة الإمارات، ضمن أنشطة وفعاليات مهرجان الشارقة لريادة الأعمال الذي يبدأ اليوم.
وركز «هاكاثون» هذا العام على قطاع تكنولوجيا التعليم بالشراكة مع «EDT Partners»، وجمع 150 مشاركاً من بين أكثر من 450 متقدّماً لمسابقة الاشتراك في الهاكاثون، وتعّرف من خلاله الشباب الإماراتيون المشاركون على الأفكار الريادية الإبداعية الجديدة وطرق توليدها وتطويرها، والتي تمكّن المواهب الواعدة من صناعة التغيير وبناء مستقبل قائم على الابتكار المستدام.
وقالت نجلاء المدفع، المديرة التنفيذية لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): نفخر في مركز «شراع» بتنظيم الـ«هاكاثون» ضمن فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الشارقة لريادة الأعمال، بالتعاون مع صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في الإمارات.
ونستهدف من خلاله تحفيز رواد الأعمال الشباب على المشاركة في ابتكار أفكار إبداعية جديدة، تستثمر الإمكانيات التي توفرها التكنولوجيا للمشاريع الريادية المستقبلية، ويأتي هذا الحدث استكمالاً لجهودنا في دعم وتمكين الشباب الإماراتيين، وتوفير منصة للمشاركين في المهرجان لتنمية مهاراتهم وإلهام الجيل القادم من صناع التغيير لابتكار حلول إبداعية لمواجهة التحديات العالمية.
لقاء في الأهداف
وقال م. عمر المحمود الرئيس التنفيذي لصندوق الاتصالات وتقنية المعلومات: نحن في صندوق الاتصالات وتقنية المعلومات، وفي هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية عموماً نلتقي في الكثير من أهدافنا مع مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، حيث نتشاطر الاهتمام بدعم المبدعين وصناع التغيير ونعمل على دعم الطاقات الشابة لتمكينها من إحداث التغيير المنشود لصنع المستقبل القائم على الابتكار.
ويتجلى ذلك في العديد من مشاريع الصندوق، والتي تصب في دعم اكتساب المعرفة والمهارات في قطاع الاتصالات والتحول الرقمي واستيعاب التقنيات ذات الصلة. من هذا المنطلق، يسعدنا رعاية مهرجان الشارقة لريادة الأعمال، ونأمل أن تتحقق أهداف هذا الحدث من خلال التواصل الحثيث وورش العمل العديدة بين المبدعين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار في شتى أنحاء العالم.
ويتيح «الهاكاثون» فرصة فريدة للشباب الإماراتي لاكتساب الخبرات والمهارات الريادية، وتحفيزهم على توليد الأفكار وإيجاد الحلول المبتكرة المستوحاة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمواجهة بعض التحديات العالمية من خلال إدماج التكنولوجيا لبناء مجتمعات مرنة وفعّالة.