أعلنت «كوناريس»، ثاني أكبر منتج للحديد ضمن القطاع الخاص في الإمارات أمس افتتاحها رسمياً مصنع منتجات الصلب الملون في المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا) بدبي.

وتمتد المنشأة التي تم تطويرها باستثمار قدره 150 مليون درهم ضمن مرافق كوناريس في جنوب منطقة جافزا، على مساحة تزيد على 100 ألف متر مربع.

ودشن المصنع هلال المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، بحضور سلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «دي بي ورلد»، وعبدالله بن دميثان، المدير التنفيذي والمدير العام لـ «دي بي ورلد – الإمارات» وجافزا، وبهارات باتيا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «كوناريس».

وتعد «كوناريس» المصنع الوحيد للصلب ضمن القطاع الخاص في الإمارات. وتقدر القيمة الحالية لأصول الشركة بـ 2.5 مليار درهم، فيما تصدر منتجاتها إلى 26 بلداً عبر قارات العالم الست.

دعم

وقال سلطان أحمد بن سليم: ساهم قطاع الإنشاءات بشكل رئيسي في نمو وازدهار اقتصاد الإمارات، من البنية التحتية عالمية المستوى إلى الأيقونات العمرانية التي لا تضاهى على مستوى العالم.

وتكمن أهمية شركة «كوناريس» كونها إحدى الشركات البارزة التي ترسخ إنجازات هذا القطاع الحيوي.

وسيتيح المرفق الجديد تعزيز القيمة الحقيقية التي يقدمها قطاع الإنشاءات والحديد والصلب إلى الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية. ونفخر بتقديم كل الدعم لمثل هذه الشركات الرائدة من خلال مرافقنا المتطورة وشبكة الربط التجاري متعددة الوسائط لدينا.

وقال بهارات باتيا: فخورون بإطلاق منشأة منتجات الصلب الملون التي تعد الأحدث من نوعها على مستوى قطاع صناعة الصلب في المنطقة.

ومع هذا الافتتاح، نتوقع أن ترتفع إيراداتنا بشكل تدريجي من 10 % إلى 15 %، مقارنة بما حققناه في العام الماضي. ونستهدف أيضاً زيادة حجم إنتاجنا من الصلب بنسبة 5 - 7 % هذا العام.

رؤية

وأضاف: نؤمن بشكل راسخ برؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات. ومن خلال الدعم الذي نحظى به من هيئات حكومية اتحادية ومحلية، تكتسب منتجاتنا قبولاً واسعاً في الأسواق، كما أنها تشكل الخيار المفضل للعديد من المشاريع المرموقة على امتداد البلاد.

ونعد اليوم من بين أبرز منتجي الصلب الذين يعملون على مدار الساعة لخدمة المشاريع الناشئة في دولة الإمارات. وقد عملنا على مواءمة استراتيجية «كوناريس» مع متطلبات المنطقة فيما يتعلق بمشاريع تطوير البنى التحتية، وفق رؤية «نحن الإمارات 2031». وبالتالي، نتوقع طلباً جيداً على منتجاتنا.