وصفت «ذا تايمز» الآفاق المستقبلية لاقتصاد دبي بأنها مشرقة، وذكرت الصحيفة البريطانية، في تقرير حديث، أن اقتصاد دبي مقبل على موجة ازدهار جديدة، ذلك أنه يعيش حالياً فترة زخم لافتة.

واستعرض التقرير أبرز ملامح هذا الزخم، فاستهلها بالحديث عن قطاع العقارات، فذكر أن القطاع في دبي يشهد حالياً نمواً هائلاً، حيث ارتفعت العقارات السكنية الفاخرة في المناطق المتميزة من الإمارة، بما يتجاوز الضعف في غضون العامين الأخيرين، ما عزز مكانة دبي على صدارة قائمة مدن العالم في ارتفاع القيمة الرأسمالية للمساكن الفاخرة، الصادرة حديثاً عن «نايت فرانك» البريطانية للاستشارات العقارية.

وأفاد التقرير بأن ثمة عوامل أخرى تعزز الصورة الوردية لآفاق اقتصاد دبي، ومنها المبادرات المتتابعة، التي تتخذها حكومة دبي، لتعزيز زخم اقتصادها، وأحدثها مبادرة أجندة دبي الاقتصادية «D33»، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مطلع العام الجاري، والتي تتضمن خطة بمستهدفات، تبلغ قيمتها الإجمالية 8.7 تريليونات دولار، ومنها مضاعفة حجم تجارة دبي الخارجية واستثماراتها على مدى العقد المقبل، لجعل دبي واحدة من أهم 4 مراكز مالية على مستوى العالم.

وأفاد التقرير بأنه من المتوقع أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي لدبي نمواً 5% حتى نهاية 2025. وتضمن التقرير مقابلة مع طارق فضل الله، مدير شركة «نومورا لإدارة الأصول» في منطقة الشرق الأوسط، والذي صرح أن دبي وجهة آمنة، يقصدها المستثمرون من كل أنحاء العالم.

وفي سياق مواز، نشرت «ذا تايمز» تقريراً آخر عن أفضل مدن العالم للموهوبين في قطاع التقنية، الذين يمارسون أعمالهم اليومية عن بعد، والذين اصطلح على تسميتهم «المتنقلين الرقميين»، فأفاد بأن دبي واحدة من أفضل 5 وجهات على مستوى العالم لاستقطابهم.