كشف فندق «البندر روتانا» أن الآفاق المستقبلية لقطاع الضيافة في إمارة دبي لا تزال إيجابية وواعدة.

متوقعاً أن يواصل القطاع خلال العام الحالي حالة الزخم التي شهدها في عام 2022. وأبدى أيمن عاشور، المدير العام لفندقي «البندر روتانا وأرجان» من «روتانا» تفاؤلاً كبيراً حول أداء قطاع الضيافة هذا العام.

وقال إن لدى المجموعة نظرة متفائلة برؤية مستوى متميز من النمو في معدلات الإشغال، أفضل بكثير مما كانت عليه في العام الماضي.

وتابع عاشور: «تعد دبي حالياً من أفضل المدن التي حجزت موقعاً على خريطة السياحة العالمية، كما تعتبر واحدة من الأسرع نمواً في العالم من حيث عدد السكان، وتتمتع ببنية تحتية عالمية المستوى، وسياحة مزدهرة، وتتميز بقوانين قوية ذات شفافية، وما من مدينة أخرى في العالم تقدم هذا التنوع الكبير، كما توفر الإمارة بيئة أعمال مناسبة للمستثمرين ومنظومة عمل تقوم على شراكة نموذجية بين القطاعين الحكومي والخاص».

وأكد أن التكامل بين مكونات البنية التحتية المتطورة للسياحة، والتوجهات الرامية إلى الاستثمار في هذا القطاع يتسم بجرأة كبيرة، مضيفاً أن الاستثمارات الجديدة في القطاع سوف تفتح آفاقاً جديدة لاستقطاب مزيد من الزائرين في السنوات المقبلة.

وأشار إلى أن البندر روتانا يعد أحد عوامل جذب السياح الرئيسية، حيث يقع على جانب خور دبي، المعروف بأهميته التاريخية والثقافية والتجارية لدبي، وكذا بوصفه منطقة خاصة بشحن وتفريغ السفن.

‎وقال أيمن عاشور إنه بصرف النظر عن سبل الراحة والخدمات الأخرى التي توفرها فنادقنا لضيوفها الأكارم، فإن أهم عوامل الجذب للفندق مرتبطة بخور دبي، فلا تعتبر دبي فقط مدينة العجائب الأولى وميناءً رئيساً، لكنها أيضاً ذات أهمية تاريخية وثقافية، ويعني اسم «البندر» الميناء، وذلك بسبب موقعه على المرفأ التاريخي لدبي.

‎وأضاف عاشور: «كان خور دبي بمثابة ملاذ آمن للتجارة إلى جانب موانئ الخليج العربي الأخرى، وانقسمت أرض الخور في الخمسينيات لتتشكل قناة صغيرة، واعتاد الإغريق على الإشارة إلى خور دبي باسم «نهر زارا»، الذي كان يقسم الخور منطقتين رئيستين في دبي، هما منطقة ديرة ومنطقة بر دبي، وهما قلب تراث دبي».