المؤسسات تستخدم 1000 تطبيق مختلف

أظهرت البيانات الصادرة أخيراً نمواً في كمية التطبيقات المستخدمة ضمن قطاع المؤسسات بمعدل يقرب من 10% في العام الماضي، لتتجاوز عتبة 1,000 تطبيق بالمتوسط، إلا أن نسبة التطبيقات المرتبطة في ما بينها تقلّ عن 30%.

وكان التقرير السنوي لمعيار الاتصال الصادر عن شركة «ميولسوفت» قد استطلع آراء قرابة 1,050 رئيساً لتقنية المعلومات وصناع القرار في مجال تقنية المعلومات، وذلك في محاولة لرصد هذه التحديات وما يمكن للمؤسسات القيام به لتحقيق النجاح في ظل الظروف الاقتصادية الغامضة.

وتستخدم المؤسسات قرابة 1,061 تطبيقاً مختلفاً، وهو ما يمثّل زيادة بمعدّل يصل إلى 10% على متوسط 976 تطبيقا الذي رصده تقرير عام 2022. وقد أنفقت المؤسسات قرابة 17 مليون درهم على تنفيذ عمليات التكامل المخصّصة في الأشهر الاثني عشر الماضية، أي بزيادة تصل إلى 21% على قرابة 13.6 مليون درهم رصدها تقرير العام الماضي.

وتعد التطبيقات والبيانات المُستقلة سبب لمزيد من المتاعب حيث قال قرابة 36% من المشاركين إن التطبيقات والبيانات التي تعمل بصورة مستقلة تمثّل أكبر التحديات التي تواجه مبادراتهم للتحوّل الرقمي.

حلول

وتُسهم التقنية الحديثة في إيجاد حلّ لهذه المشكلات وتسهيل التكامل. ومع السعي المتواصل للشركات لمزيد من المبادرات الرقمية، والتركيز على التكاليف، فإن الغالبية العظمى (99%) منها تستخدم واجهات برمجة التطبيقات API لدمج التطبيقات والبيانات من أجل إيجاد تجربة استخدام أفضل وتحقيق العائدات

توفير

تمكنت الشركات من توفير نحو 109 مليارات ساعة شهرياً باستخدام أدوات الأتمتة التي تتيح للموظفين التركيز أكثر على الأعمال ذات القيمة الأعلى. وعبر اتباع منهج موحّد للتكامل، وإدارة واجهات برمجة التطبيقات، والأتمتة، فإن بإمكان الشركات في قطاع الأعمال تعزيز مستويات الكفاءة، والمرونة، والابتكار المستمر.

وقال مات مكلارتي، الرئيس التنفيذي للتقنية لدى شركة «ميولسوفت»: رأينا استثمارات ضخمة وتركيزاً كبيراً من قبل قطاع الشركات التي تتطلع إلى إنجاز مشروعات التحوّل الرقمي. ورغم الظروف الاقتصادية الغامضة، فإن مساعي التحوّل الرقمي مستمرة على قدم وساق، بل تُسجّل تسارعاً في بعض الحالات.