أعلنت شركة «حديد الإمارات أركان» تسجيل صافي أرباح بقيمة 508.5 ملايين درهم في عام 2022 مقارنة بخسارة مبدئية قبل الاندماج بلغت 636.7 مليون درهم في السنة المالية 2021.

وارتفعت إيرادات المجموعة إلى 9.5 مليارات درهم مقارنة بإيرادات 8.6 مليارات في 2021. واستندت النتائج إلى النشاط الملحوظ الذي حققته ولاسيما في الربع الأخير. وقال المهندس سعيد غمران الرميثي الرئيس التنفيذي في تصريحات لـ«البيان» إن المجموعة تدرس إنشاء مجمع جديد لإنتاج الحديد الخام في أبوظبي يعد الأكبر لتصنيع المواد الخام حيث تعكف المجموعة حالياً على وضع الدراسات الكاملة للمشروع الذي يتوقع إطلاقه خلال النصف الثاني 2023. والمشروع سيكون بالشراكة مع شركتي «اوتوشو» و«جيف إي ستيل» اليابانيتين.

وأضاف إن المجموعة نجحت في تقليص ديونها 1.2 مليار درهم خلال 2022 وتحقيق عام جيد من الربحية عقب عملية الاندماج مع شركة «أركان». كما ارتفعت نسبة مساهمتها في الإنتاج الصناعي بأبوظبي إلى 11% بنهاية 2022. وأشار إلى أن لدى المجموعة رؤية حالية لتوسيع استثماراتها تتضمن إمكانية الاستحواذات أو الشراكات الاستثمارية سواء في السوق المحلي أو في الأسواق الخارجية، شريطة ظهور فرص ذات قيمة مضافة.

وأوضح أن المجموعة استطاعت عقب عام من إتمام عملية الاندماج بإحداث تحول واضح في النتائج المالية وتعزيز قطاعات الأنشطة المستحدثة لاسيما في قطاع الإسمنت بتحويل خسائر إجمالية بقيمة 46 مليون درهم خلال 2021 إلى ربحية بقيمة 66 مليون درهم في 2022. كما واصل قطاع الحديد نجاحه استناداً لما حققته شركة حديد الإمارات من توسع واضح في مبيعاتها المحلية وعدد أسواق التصدير التي زادت بنسبة 25 % لترتفع من 56 إلى 70 سوقاً بنهاية العام الماضي.

طلب إقليمي

وعن الطلب على المنتجات المستحدثة على صعيد قطاع الحديد ومنها منتجات الحديد الملائم لإنشاءات المحطات النووية، أوضح الرميثي أن حديد الإمارات بعد النجاح والسمعة العالمية التي حققتها كمورد رئيسي لتلك النوعية لمشروع «براكة» النووي في الإمارات أصبحت مقصداً رئيسياً للتوريد للمشاريع الشبيهة على الصعيد الإقليمي.