بلغ عدد الشركات الجديدة التي انضمت لعضوية غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، 56 ألف شركة في عام 2022، وهو رقم قياسي سنوي على صعيد الأعضاء الجدد، ليبلغ العدد الإجمالي لأعضاء الغرفة 347,6 ألف شركة، بنسبة نمو بلغت 20% على أساس سنوي، ما يعكس جاذبية دبي وتنامي بيئة أعمالها.
جاء ذلك في إحاطة إعلامية نظّمتها «غرف دبي» في مقرها الرئيس بمشاركة معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وسلطان بن سليّم، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي العالمية، ومحمد لوتاه، المدير العام لغرف دبي.
وتوقع عبدالعزيز الغرير أن ينمو اقتصاد دبي بنسبة تتراوح من 4 - 4.5 %، متجاوزاً تقديرات النمو العالمية والإقليمية لهذا العام. وتدعم هذه المؤشرات الإيجابية تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33) لمضاعفة حجم اقتصاد دبي إلى 32 تريليون درهم في السنوات العشر المقبلة. وأشار إلى أن غرف دبي أنهت استعداداتها لإطلاق مركز الشركات العائلية في الإمارة.
وأكد عمر سلطان العلماء أن استراتيجية غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تركز على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز مكانة الإمارة عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، وتطوير البنية التحتية الرقمية واستقطاب الشركات التقنية الناشئة.
وذكر سلطان بن سليّم أن مبادرة دبي جلوبال، التي تقودها غرفة دبي العالمية، تركز على استقطاب الشركات متعددة الجنسيات والشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين وأصحاب المواهب من أنحاء العالم كافة إلى الإمارة، وتسريع الجهود الرامية لزيادة حجم التجارة الخارجية غير النفطية لدبي من 1.4 تريليون درهم إلى تريليونين بحلول عام 2026.
وأكد محمد لوتاه في تصريحات صحفية على هامش الإحاطة أن مؤشرات عام 2023 مبشرة جداً مع توقعات نمو الاقتصاد الكلي، وارتفاع عدد الأعضاء الجدد وزيادة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة بنسبة قوية.