نالت الإمارات المركز الثاني عالمياً في انتشار العملات والأصول المُشفّرة بين السكان، بحسب الدراسة التي أجراها موقع «هيدج ويز كريبتو» الشبكي الأسترالي المتخصص في شؤون الأصول المُشفّرة والعملات الافتراضية.

واستندت الدراسة إلى رصد نسب السكان الذين يقتنون أصولاً مشفّرة ويتداولونها إلى إجمالي عدد السكان في كل دولة حتى مطلع العام الجاري. وبلغت هذه النسبة في الإمارات 34 %، لتأتي الدولة في المركز الثاني عالمياً.

وكان المركز الأول من نصيب تركيا، التي بلغت النسبة فيها 40 % إلى إجمالي عدد السكان. وأفادت الدراسة بأن الإمارات نالت المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والرابع عالمياً في تبني الأصول المُشفّرة في 2023. ويُقصد بتبني الأصول المُشفّرة التوجه العام إلى الاهتمام بالأصول المُشفّرة والحرص على تداولها، وكذلك متابعة أخبارها.

ومنحت الدراسة كل دولة درجة نهايتها العظمى 10 درجات لرصد مستويات تبنيها الأصول المُشفّرة في 2023، وذلك استناداً إلى أرصدة الدولة في عدد من المؤشرات الفرعية، مثل توافر تشريعات وقوانين سيادية حاكمة لتداول الأصول المشفرة، وعدد مرات البحث عن الأصول المُشفّرة بين كل 100 ألف من السكان، وعدد ماكينات الصراف الآلي المخصصة للعملات المُشفّرة.

وبلغ رصيد الإمارات 6.41 درجات. وكانت الصدارة من نصيب أستراليا برصيد 7.37 درجات، بينما نالت الولايات المتحدة المركز الثاني برصيد 7.07 درجات، وكان المركز الثالث من نصيب البرازيل برصيد 6.81 درجات.