تنطلق اليوم فعاليات قمة أبوظبي الاقتصادية، التي تستضيفها دائرة التنمية الاقتصادية بمشاركة واسعة من الخبراء والباحثين في مجالات الأعمال والمال والتكنولوجيا من مختلف دول العالم. تنعقد القمة - التي تنظمها «إيكونوميست إمباكت»- تحت شعار «استشراف المستقبل: الآفاق الجديدة للنمو الاقتصادي»، بحضور راشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي لمناقشة ملامح المشهد الاقتصادي العالمي، والوقوف على أبرز التغيرات الاقتصادية التي شهدتها السنوات الخمس الماضية،. ويشارك في المناقشات عشرات المتحدثين والعديد من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص وقطاعات المال والأعمال والتكنولوجيا.

الاستثمار

وتتضمن القمة حلقة نقاش رئيسية تتناول قضية الاستثمار، وكيفية كسر الحواجز أمام الأعمال والتجارة. وتناقش فكرة تصاعد التضخم، وكيفية مواجهته ودور قطاع الصناعة وما يقدمه من فرص ويتحدث خلالها سامح القبيسي، المدير العام للشؤون الاقتصادية بدائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي وعصام أبو سليمان، المدير الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتورة مريم فيكتشلو رئيسة الحوكمة في شركة البحر الأحمر للتطوير.

أسعار الفائدة

كما قررت القمة عقد جلسة خاصة لمناقشة ارتفاع أسعار الفائدة، وارتفاع أسعار النفط، وتوقعات الخبراء في هذا الشأن، وكيفية تأثير الاستدامة على الاقتصاد. وتسلط القمة الضوء على مزايا الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي، كونها منطقة ذات نمو سكاني مطرد، وتتمتع بأهمية متزايدة، فضلاً عن أسعار النفط والفائدة التي لها تأثيرات مباشرة على ثرواتها.

كما تناقش كيفية الانتقال إلى نموذج اقتصادي جديد، وتوقعات المستقبل الاقتصادي للمنطقة، ومناقشة خطط طموحة لتطوير الاقتصادات عبر الصناعات، بما في ذلك الرقمنة؛ الصناعة والتصنيع الطاقة النظيفة؛ الثقافة والسياحة؛ والخدمات المالية إضافة إلى قدرة المنطقة على تسخير إمكاناتها الاقتصادية لتوفير فرصة عمل جديدة حيث من المتوقع أن يدخل أكثر من 300 مليون شاب في وظائف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول عام 2050.

كما تتناول القمة «أزمة المواهب والكفاءات»، واستكشاف آفاق جديدة للنمو الاقتصادي،كذلك سيبحث المشاركون في استراتيجية المؤسسات للعثور على أفضل المواهب وتطويرها، إضافة إلى دراسة الوضع الراهن للوصول إلى كيفية خروج العالم ومنطقة الشرق الأوسط خاصة من حقبة ما بعد الجائحة أقوى وأكثر ازدهاراً.كما تتناول المناقشات موضوع الاستدامــــــــــــــــة.