استطلاع «إتش إس بي سي»: الإمارات الأعلى تصنيفاً في نمط الحياة والدخل والاستقرار العائلي للمغتربين

أظهر استطلاع لبنك «إتش إس بي سي»، أن الإمارات تعد الأعلى تصنيفاً بنمط الحياة والدخل والاستقرار العائلي للمغتربين.

وكان نمط الحياة الدافع الرئيس بالنسبة لـ 36 % من المشاركين الذين انتقلوا إلى الإمارات - وهي نسبة أعلى من أي سوق عالمي آخر شمله الاستطلاع - مع تصنيف حياة المغتربين في الإمارات على أنها الأفضل، مقارنة بالأسواق الأخرى، بالنظر إلى زيادة الدخل (36 %)، والاستقرار العائلي (34 %)، والاستفادة القصوى من أموالهم (37 %)، وخيار العيش في بيئة أكثر استدامة (30 %).

ويقدر HSBC أن هناك أكثر من 90 مليون عميل دولي في 10 من أسواقه الدولية الرئيسة فقط- وهم من الأشخاص الذين يعيشون ويعملون ويدرسون خارج بلدانهم. ولقد تم تكليف إجراء هذه الدراسة، بغرض فهم كيفية تطور الحياة المالية للمغتربين بعد جائحة «كورونا»، ودوافعهم للانتقال للعيش خارج أوطانهم، والتحديات التي يواجهونها عندما يستقرون في موطنهم الجديد.

وقال دانييل روبنسون رئيس قسم إدارة الثروة والخدمات المصرفية الشخصية لدى بنك HSBC الإمارات: أسهمت جاذبية دولة الإمارات كمكان للعيش، في جذب الناس من جميع أنحاء العالم. وفي حين أن الانتقال إلى أي مكان دولياً، يمكن أن يمثل تحدياً لوجستياً ومالياً وشخصياً، فإننا نرى الإمارات تحتل أعلى درجات التصنيف من بين الفئات الأكثر أهمية للمغتربين.

وقال روجيريو بيريرا دي ليما، وهو مدرب شخصي وخبير تغذية قام بتأسيس شركته البرازيلية المتخصصة برياضة الجوجيتسو، BKG Dubai، بعد انتقاله إلى دولة الإمارات مع زوجته قبل 3 سنوات من المملكة المتحدة. كانت فرصة العمل التي حصلت عليها زوجتي، هي السبب الذي جعلنا نأتي إلى هنا في بادئ الأمر، وكمثل العديد من الأشخاص، لم نكن نعرف في البداية كم هي المدة التي ننوي قضاءها هنا، ما أثر في المدة التي استغرقتنا لتطوير خطة طويلة الأجل. نحن نتمتع بنمط الحياة، لأنه على الرغم من أننا نعمل بجد، إلا أن هناك الكثير ما يمكننا القيام به في المساء وعطلات نهاية الأسبوع. هذا صحيح، بشكل خاص الآن، حيث لدينا طفلة تبلغ من العمر عامين، وطفل آخر يتوقع أن يولد في شهر أبريل، ولذا، فإن جودة الحياة والمكان الرائع لتربية الأسرة، أمران مهمان لكلينا.

وقالت قمرية إبراهيم رئيس شبكة الفروع ومراكز خدمة العملاء لبنك HSBC في الإمارات: "يتنوع موظفو HSBC من حيث الآفاق العالمية والتطلعات المختلفة، مثل عملائنا تماماً، ولذا، فإنه من الطبيعي أن نفهم احتياجات العملاء من المغتربين، وأن نكون في أفضل وضع لربطهم ببلدانهم الأصلية - أو المستقبلية.