استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، في جلسة تفاعلية لتقديم رؤيته حول الدبلوماسية الاقتصادية ودورها المتنامي في تعزيز الازدهار الإقليمي.

وخلال الجلسة، قال عبدالله بن طوق: «التحديات الجغرافية الاقتصادية العالمية آخذة في التنامي منذ بعض الوقت، ونتيجة لذلك، تواجه التجارة الدولية في الوقت الراهن بعض الحواجز كالركود في تسليم السلع العامة العالمية، وكذلك بعض المعوقات المرتبطة بالنظام النقدي الدولي، ناهيك عن بعض الآثار السلبية غير العادلة على مجموعة متنوعة من الاقتصادات. وضمن سعيها للحد من هذه التحديات، حرصت دولة الإمارات على زيادة استثماراتها في القطاعات الجديدة والتقليدية، وحرصت على استقطاب المزيد من الكوادر البشرية المؤهلة وعالية المهارة، فضلاً عن حرصها على الارتقاء بسلاسل التوريد والوصول إلى أسواق جديدة. كل ذلك يضاف إلى مبادراتها لإعادة إدخال العلاقات الدولية متعددة الأطراف في الأنشطة الاقتصادية من خلال العمل الدبلوماسي ومبادرات العلاقات الخارجية».