1603 % نمو تداولات صناديق الاستثمار بسوق أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

سجل سوق أبوظبي للأوراق المالية، ارتفاعاً قوياً في قيم وأحجام التداول على صناديق الاستثمار المتداولة، خلال الربع الأول من العام الجاري، ما يجعله سوق الصناديق الأنشط والأعلى سيولة، مقارنة بالأسواق المماثلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ووفق رصد وكالة أنباء الإمارات «وام»، ارتفعت قيم التداول على صناديق الاستثمار المتداولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، بنسبة 1603 %، لتصل إلى 1.48 مليار درهم، بنهاية الربع الأول من العام الجاري، مقابل نحو 86.9 مليون درهم في الربع الأول من 2022.

وحسب رصد «وام»، فقد زادت أحجام التداول على صناديق المؤشرات المتداولة في سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1083 %، لتصل إلى 222.09 مليون وحدة من وحدات الصناديق بنهاية الربع الأول من العام الجاري، مقابل نحو 18.77 مليون وحدة في الربع الأول من 2022، فيما نما حجم الصفقات على صناديق المؤشرات المتداولة في سوق أبوظبي، بنسبة 694.4 %، لتقفز من 1164 صفقة في نهاية الربع الأول من 2022، وصولاً إلى أكثر من 9247 صفقة في نهاية الربع الأول من 2023.

ويستمر ارتفاع التداولات على هذه الصناديق، مدعوماً بالبنية التحتية المتطورة لسوق أبوظبي، واستراتيجيته الرامية لمواصلة الابتكار، وتعزيز وتوسيع الخيارات والحلول الاستثمارية فيه، لا سيما بعدما أطلق السوق مؤخراً الهوية التجارية الجديدة لسوق صناديق الاستثمار المتداولة، بالتزامن مع إدراجه في نوفمبر الماضي، ثامن صندوق من هذا النوع يتم إدراجه في المنصة باسم «شيميرا فوتسي سوق أبوظبي 15»، يتبع مؤشر فوتسي سوق أبوظبي «فاداكس 15».

وستواصل منصة صناديق الاستثمار المتداولة، تحت الهوية التجارية الجديدة، تزويد المستثمرين بسيولة معززة، وتعزيز قدرة سوق أبوظبي للأوراق المالية على الابتكار، وتوفير استراتيجيات تداول استثمارية عالمية المستوى، تغطي مجموعة متنوعة من أدوات الاستثمار.

وأدرج سوق أبوظبي خلال العام الماضي، صندوق مؤشرات متداولاً، يتتبع حركة الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية المدرجة ببورصة إسطنبول، وتأكيداً على التزامه بتشجيع إدراج المنتجات المرتبطة بالمؤشرات. 

Email