أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية في إمارة عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، أن الإمارات حاضنة للمبدعين، ومنصة لانطلاق الشركات الناشئة إقليمياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال استضافة سموه لمجلس ريادة الأعمال الذي نظمه مركز الشباب العربي، واستعرض مجموعة من النماذج المتميزة لرواد أعمال شباب تمكنوا من تطوير شركاتهم الناشئة في دولة الإمارات والمنطقة العربية.
مبادرات
وتوجه الشيخ راشد بن حميد النعيمي، بالشكر لسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مركز الشباب العربي على دعم ورعاية جهود المركز للاستثمار في طاقات الشباب وتوجيه المبادرات والبرامج لبناء القدرات وصناعة الفرص في مختلف الحقول الداعمة لتعزيز ارتباط الشباب بهويتهم ولغتهم وسمعتهم.
بالإضافة إلى تمكينهم في قطاع ريادة الأعمال والتقنية وتطوير المحتوى الهادف ومواجهة تحديات التغير المناخي.
وقال: سعدت بلقاء نخبة من الرواد الشباب والاطلاع على تجاربهم الناجحة.. دولة الإمارات حاضنة للمبدعين ومنصة لانطلاق الشركات الناشئة إقليمياً وعالمياً، وهي الوجهة الأولى للشباب العربي ليس للعيش والعمل فقط، وإنما لانطلاق وازدهار شركاتهم، مؤكداً مواصلة جهود مركز الشباب العربي للعمل مع المبدعين والمتميزين لإحياء الأمل وتعزيز مساهمة الشباب في جهود البناء والتنمية لنهضة المجتمعات وتطورها.
وكان المجلس استضاف الأمسية الرمضانية الحوارية تحت عنوان «الشباب وريادة الأعمال»، والتي سلطت الضوء على «واقع ريادة الأعمال في المنطقة العربية بما فيه من فرص وتحديات»، و«دور وأهمية بيئة دولة الإمارات في دعم الشباب والرواد» من خلال استعراض تجارب شبابية متميزة وناجحة من الإمارات والمنطقة.
متحدثون
وتحدث في الأمسية، التي حضرها الشيخ راشد بن حميد النعيمي، كل من: عبدالله أبو الشيخ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أستراتك»، وشركة «بوتيم»، ورامي القواسمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «موضوع دوت كوم»، ومصطفى عبداللطيف، المؤسس والرئيس التنفيذي والرئيس لـ«شركة EYouth للتعليم».
وخولة حماد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة «تكلّم»، منصة الاستشارات والرعاية النفسية، والتي أدارت الحوار مع بقية المشاركين، وأضاءت على تجربة مشروعها الريادي ونجاحه باستقطاب جوائز مرموقة، من خلال تميزه في تقديم استشارات رقمية احترافية.
وفي سياق الأمسية، تناول المتحدثون، من وحي تجربتهم وقصص نجاحهم، واقع ريادة الأعمال وتجربة الشباب العربي في هذا المضمار، كما تناولوا موقع ريادة الأعمال وإسهامات الشباب العربي في تعزيز مكانة ريادة الأعمال توجهاً واقعياً في اقتصادات الدول العربية. كما أضاؤوا على واقع الاقتصادات العربية والتشريعات القائمة ومدى قدرتها على أن تكون بيئة مناسبة لريادة الأعمال.