أظهرت وثيقة مصرفية أن شركة داماك العقارية الإماراتية ومقرها دبي باعت أمس صكوكاً لأجل ثلاث سنوات بقيمة 400 مليون دولار، وهو أقل مما كان متوقعا، بعائد 7.75 %.
وجاء الإصدار بعد سلسلة من المكالمات والاجتماعات مع المستثمرين بدأت الأسبوع الماضي لصفقة من الحجم القياسي، وهو ما يعني عادة ألا يقل الإصدار عن 500 مليون دولار.
وأظهرت وثيقة من أحد البنوك المكلفة بهذه الصفقة أن الشركة التي تصنفها ستاندرد اند بورز عند ‭‭BB-‬‬ سعرت الصكوك بأقل من السعر الاسترشادي الذي أعلن في وقت سابق عند نحو 7.875 % مع بلوغ طلبات الاكتتاب أكثر من 1.15 مليار دولار.
وتركز داماك العقارية على مشروعات الإسكان الفاخر سعياً إلى الاستفادة من الطفرة العقارية في دبي وسط انتعاش اقتصادي قوي بعد جائحة كوفيد- 19.

«داماك» تبيع صكوكاً  بـ 400 مليون دولار

آخر الأخبار

احتفلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وبحضور كريستوف داربيلاي، مستشار الدولة ورئيس دائرة الاقتصاد والتعليم في حكومة كانتون فاليه، والدكتورة حصة عبدالله أحمد العتيبة، سفيرة الإمارات لدى الاتحاد السويسري، وعبدالناصر إبراهيم بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتخريج الدفعة الأولى من المهندسين الإماراتيين من برنامج تطوير المهارات القيادية الفنية التخصصي الأول من نوعه في العالم، حيث أقيم حفل التخرج في مدينة سيير في سويسرا.وعمل المشاركون في البرنامج على دراسة وتصميم حلول مبتكرة لتطوير عمليات قسم إدارة الكربون والموانئ في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، من خلال تطبيق معارفهم التقنية على التحديات الصناعية العملية.وقدّم كل مشارك أطروحة بحثية خاصة به وعرض نتائجها خلال حفل التخرج. كما شهد الحفل تدشين الإصدار الأول من كتاب تخصصي شامل، يوثق مسيرة الشركة الرائدة في صناعة أقطاب الكربون، ليشكّل مرجعاً فنياً ومعرفياً يعكس عمق خبرات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم المتراكمة في هذا القطاع الحيوي.مهارات عالميةوقالت الدكتورة حصة عبدالله أحمد العتيبة: "يعكس تخريج هؤلاء المهندسين الإماراتيين التزام دولة الإمارات وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتطوير مهارات عالمية المستوى للكوادر المواطنة من أجل دعم نمو قطاعنا الصناعي الوطني. وتؤكد إنجازاتهم في هذا البرنامج المتخصص على عمق التعاون البنّاء بين دولة الإمارات وسويسرا في دعم التعليم التقني والتميز المهني".الخبرات التقنيةوقال عبد الناصر إبراهيم بن كلبان: "تعتمد قدرتنا التنافسية العالمية ونمونا المستدام على القادة ذوي المهارات العالية والخبرات التقنية القوية. وقد أطلقنا هذا البرنامج لتمكين المهندسين الإماراتيين في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من اكتساب المهارات الفنية اللازمة لدفع عجلة نمونا".وأضاف: "كانت العروض التقديمية المبتكرة التي قدّمها خريجونا متميزة، وأتطلع إلى رؤية التطبيق العملي لأفكارهم الواعدة".نقل المعرفةوقال المهندس عامر المرزوقي، نائب الرئيس لعمليات الكربون والموانئ في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "قمنا بتصميم وتطوير هذا البرنامج، الذي يمتد على مدار 35 أسبوعاً، وبالشراكة مع شركة R&D Carbon السويسرية المتخصصة في تقنيات تصنيع وتحليل أقطاب الكربون وخفض الانبعاثات. وقد حرصنا على أن يتضمن البرنامج خلاصة خبراتنا العملية الممتدة قرابة من 50 عاماً في هذا المجال الحيوي، بهدف نقل المعرفة التخصصية المتراكمة إلى جيل جديد من المهندسين الإماراتيين، من خلال منهج يجمع بين الأسس النظرية والتطبيق العملي، لإعداد قادة فنيين قادرين على تطوير الأداء وتعزيز التميز في العمليات الصناعية".وتلتزم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتنمية كوادرها البشرية من خلال البرامج التدريبية الفنية عالية المستوى التي يتم تطويرها وتنفيذها بالشراكة مع العديد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة والجهات الدولية المتخصصة. كما يشارك نحو 2,500 موظف سنوياً في برامج التدريب الإداري التي تشمل الخريجين وصولاً إلى القيادات التنفيذية.

تكريم الدفعة الأولى خلال حفل في مدينة سيير في سويسرا

تخريج مهندسين إماراتيين من برنامج تطوير المهارات القيادية التابع للإمارات للألمنيوم

أعلن بنك الفجيرة الوطني عن استضافة أحدث فعالية ضمن سلسلة فعالياته المتميزة للتبادل المعرفي، والتي ركزت على الأهمية الاستراتيجية للأطر المستدامة بحضور أكثر من 100 مشارك من مختلف القطاعات، من بينهم عملاء بنك الفجيرة وآخرون من قطاعات أخرى، حيث استعرضوا الاستراتيجيات والأدوات اللازمة لرسم ملامح مستقبل الأعمال والاستدامة في دولة الإمارات.وأقيمت الفعالية تحت شعار «القوى العالمية المؤثرة في استدامة الأسواق الدولية لعام 2025»، وتناولت التحديات والفرص الناتجة عن النمو السكاني السريع والطلب المتزايد على الطاقة، والذي من المتوقع أن يرتفع بنسبة 70% بحلول 2035 وفي هذا السياق، تبرز المكانة الرائدة لدولة الإمارات التي أدركت الحاجة الملحة لاعتماد نهج متنوع ومستدام بهدف تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة.وسلطت جلسات الحوار الضوء على التزام دولة الإمارات بتقديم الحلول الرائدة التي تجمع بين الابتكار والمسؤولية البيئية وأمن الطاقة لمواجهة الضغوط العالمية. وشارك في الفعالية مجموعة من أبرز المتحدثين الخبراء وقادة القطاع لمناقشة تأثير الطاقة على مختلف القطاعات، وأهمية الاستدامة، وتنفيذ الأفكار على أرض الواقع، والفرص التي يوفرها تبني التقنيات الحديثة، وسُبل مواكبة التوجهات الناشئة.عرض تفاعليوقدّم كيث برادلي، الشريك الإداري في برنامج ليفينج بيزنس، عرضاً تفاعلياً مميزاً ركز على الاستدامة في مجال الأعمال وتحويل الأفكار إلى خطوات عملية.وتضمنت الفعالية جلسات حوار مفيدة بمشاركة شون إيفرز، الشريك الإداري في جلف إنتلجنس؛ وجيمس ماكالوم، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة إكسيرجي جروب وأستاذ الطاقة في جامعة ستراثكلايد؛ ونيام ماكبرني، المديرة المساعدة في كونترول ريسك؛ وروبن ميلز، الرئيس التنفيذي لشركة قمر إينرجي، حيث ناقشوا مشهد الاقتصاد العالمي بعد 3 أشهر من إدارة ترامب الجديدة.واستعرض كلٌّ من أشيش جوخال، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال والتسويق والاتصال الاستراتيجي في بنك الفجيرة الوطني؛ وفيمباي سامانثا جويز، أخصائية الاستدامة في شركة مونجاسا؛ والدكتور أنكور دانا، الرئيس التنفيذي لشركة دانا ستيل إندستري؛ وسايمون كينج، مدير الصحة والسلامة والبيئة والجودة في شركة ستانفورد مارين؛ ودارميندرا جوبتا، المراقب المالي في شركة بتروكيم الشرق الأوسط، دراسات حالة في برنامج الأعمال الحالي.وتأتي الفعالية في إطار سلسلة فعاليات التبادل المعرفي المستمرة، والتي يُنظمها بنك الفجيرة الوطني وشملت مؤخراً مواضيع مثل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتطبيق مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وإدارة الاستثمار.

بنك الفجيرة الوطني يبحث استدامة الأسواق الدولية

نجحت شركة الوساطة العقارية «يونيون سكوير هاوس» (USH ) في التوسط لبيع شقتين فاخرتين في مشروع «جميرا ريزيدنسز أسورا باي» التابع لمراس والواقع في منطقة «لا مير» المرموقة في دبي، مقابل 63.7 مليون دولار (234 مليون درهم) في صفقة قياسية لصالح مشتر واحد.وكانت الوحدة الأولى عبارة عن شقة مؤلفة من 6 غرف نوم بمساحة 18,182 قدماً مربعة، تم بيعها مقابل 164 مليون درهم، وكانت الوحدة الثانية شقة 4 غرف نوم بمساحة 7,728 قدماً مربعة، بسعر 69.5 مليون درهم.ويقدم «جميرا ريزيدنسيز أسورا باي» 29 شقة حصرية تديرها «جميرا»، الشركة المتخصصة عالمياً في الضيافة الفاخرة وعضو في دبي القابضة.مفهوم الفخامةوقال المسؤول عن عملية البيع مانوج خاتواني، مدير مبيعات في «يونيون سكوير هاوس»: «هذا المشروع لا مثيل له على الإطلاق، حيث يرتقي بمفهوم الفخامة والتفرد ويتمتع بمواصفات أفضل من أي شيء شهدته دبي من قبل. المناظر لا مثيل لها، فضلاً عن الإطلالات الخلابة على بحر العرب وبرج خليفة، مما يضع معياراً جديداً للرفاهية في دبي».وتسلط الصفقة القياسية الضوء على استمرار ريادة «يونيون سكوير هاوس» ما يعزز مكانتها كشريك موثوق للمستثمرين ومشتري المنازل في دبي.تجارب استثنائيةوقال غوراف أيداساني، المؤسس والعضو المنتدب لشركة «يونيون سكوير هاوس»: «نعتز بتسهيل الصفقة القياسية لصالح «مراس» في «جميرا ريزيدنسيز أسورا باي». هذه الصفقة لا تبرز فخامة وجودة العقارات في دبي فحسب، بل تُظهر أيضاً الطلب الكبير على تجارب الحياة الاستثنائية في أكثر المواقع طلباً في المدينة. التزامنا بالتميز لا يزال ثابتاً، ونواصل تقدمنا في المعاملات العقارية الراقية في دبي».وأضاف: «نعرب عن شكرنا لدبي القابضة على التزامها المستمر في توفير مشاريع من الطراز العالمي، تضع من خلالها معايير جديدة للتميز. إن تفانيهم في الجودة والابتكار يلعب دوراً محورياً في تمكين مثل هذه الصفقات المميزة».

صفقة عقارية غير مسبوقة في «لا مير» دبي

بيع شقتين بـ63.7 مليون دولار في «جميرا ريزيدنسيز أسورا باي»

تسلّط النسخة الثالثة من معرض "إنتغريت ميدل إيست"، الحدث الأبرز في التقنيات السمعية البصرية الاحترافية وتكامل الأنظمة في المنطقة، الضوء على الدور المتنامي للأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتجارب الرقمية فائقة التخصيص، والتقنيات الغامرة، في إحداث نقلة نوعية بمُختلف القطاعات بما في ذلك المدن الذكية، والرعاية الصحية، والتجزئة، والضيافة، والابتكار المؤسسي، وغيرها. ويأتي ذلك في وقتٍ نشهد فيه اليوم نقلةً نوعية في مجال التقنيات السمعية البصرية الاحترافية، ركائزها الذكاء والمرونة والابتكارات المتقدمة.وفي ظل التوقعات بوصول حجم السوق العالمي للتقنيات السمعية البصرية الاحترافية إلى 518 مليار دولار أمريكي بحلول 2030، يستعرض "إنتغريت ميدل إيست 2025" الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي من 13 إلى 15 الجاري، التقنيات التي تمثل محركاتٍ لهذا النمو المتسارع. ويوفّر الحدث منصةً بارزة تجمع نخبة من أبرز المبتكرين لاستعراض دور الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والشاشات الغامرة، والتحليلات في الوقت الفعلي في إعادة صياغة التجارب الرقمية في مختلف القطاعات. وتعتزم شركة (HOHEM) الرائدة في هذا المجال وأحد أبرز المشاركين، استعراض كيفية تحويل هذه الابتكارات إلى حلول عملية قابلة للتطبيق.وقال بليك هو، مدير التسويق في شركة HOHEM: "نتطلّع إلى المشاركة في النسخة الثالثة من معرض "إنتغريت ميدل إيست" الذي يُعدّ محركاً رئيسياً للتحول الرقمي المتسارع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومع تزايد الطلب على حلول التقنيات السمعية البصرية الاحترافية، يوفر الحدث فرصة بارزة لتسليط الضوء على الحلول التي نقدمها ودورها البارز في تعزيز التواصل والتعاون والتفاعل. ونأمل من خلال هذه المشاركة أن نُساهِم في رسم ملامح مستقبل قائم على التكنولوجيا، وتعزيز التواصل مع الشركات التي تسعى إلى توظيف أحدث الحلول السمعية البصرية لتطوير استراتيجياتها الرقمية."أبرز الابتكاراتوتشمل أبرز الاتجاهات والابتكارات المُرتقب استعراضها في "إنتغريت ميدل إيست": اللافتات الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وهي شاشات ذكية تعتمد على البيانات لتقديم محتوى فائق التخصيص ضمن قطاعات التجزئة والشركات والأماكن العامة، والشاشات التفاعلية القابلة للتكيُّف: وهي شاشات معززة بالذكاء الاصطناعي تتفاعل مع سمات الجمهور، والأحداث الحية، وحتى الظروف المناخية لتعزيز مستويات التفاعل إضافة إلى الواقع المعزز والواقع الافتراضي وتقنية التصوير المجسم (الهولوغرافي) وهي حلول متطورة تُحدث نقلة نوعية في مجالات التدريب، والتعليم، والترفيه.العمل الهجينوتجتمع بيئات العمل الحديثة مع ابتكارات المدن الذكية في "إنتغريت ميدل إيست 2025" الذي يستعرض حلولاً مبتكرة ترسي مفاهيم جديدة للإنتاجية عن بُعد، خاصة مع تزايد اعتماد نماذج العمل الهجين في القطاع المؤسسي، والتي أدت إلى تسارُع وتيرة الابتكار في مساحات الاجتماعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والترجمة الفورية، وأدوات التعاون السحابية. كما يُسلط الحدث الضوء على كيفية إحداث التقنيات السمعية البصرية الاحترافية تحولاً في المساحات الحضرية، بدءاً من مراقبة حركة المرور باستخدام الذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى أنظمة الطوارئ المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمنصات العامة التفاعلية.

يكشف عن ابتكارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مُختلف القطاعات

"إنتغريت ميدل إيست" يرسم من دبي ملامح المستقبل الرقمي

أطلقت «درفن للعقارات»، أول تقرير يُعنى بقطاع العقارات بعنوان «دبي تقترب من أن تصبح مدينة عالمية من الفئة الأولى»، كما أطلقت مؤشراً صناعياً هو الأول من نوعه، وذلك خلال جلسة حوارية عقدت في نادي ذي آرتس كلوب في دبي.وبحسب المؤشر الذي أصدرته الشركة العضو الحصري في فوربس جلوبال بروبرتيرز في الإمارات، شركة الوساطة العقارية الحائزة على جوائز في دبي، تبوأت دبي المرتبة الخامسة من بين 7 مدن عالمية كبرى، مع أداء متميز في البنية التحتية (المرتبة الثانية)، والجاذبية الدولية (الثالثة)، والسلامة والأمن (الرابعة)، وجودة الحياة (الرابعة)، لتؤكد النتائج على الثقة الكبيرة في القطاع العقاري بدبي، حيث يعتقد مُعظم المعنيين أن الإمارة ستُحقّق تصنيفًا كاملًا من الفئة الأولى في غضون 5 ـ 10 سنوات، لافتاً إلى أن الإمارة تمضي بقوة نحو ترسيخ نفسها مركزاً عالمياً متكاملاً ووجهة للمال والأعمال.وأشار التقرير أيضًا إلى أن دبي تقدم حاليًا عوائد أعلى على رأس المال (Cap Rates) مقارنة بالأسواق العالمية الأخرى، ويُعزى ذلك إلى التاريخ الأقصر لسوقها العقاري، والتقلبات السعرية التاريخية، وارتفاع طفيف في معدل العائد الخالي من المخاطر، وعوامل أخرى، ومع نضوج السوق تدريجيًا، يُتوقع حدوث انكماش في عوائد رأس المال بما يتماشى مع الأسواق العالمية الكبرى.فرص استراتيجيةكما كشف اتجاه التسعير الرئيسي وفقاً للتقرير، عن دخول دبي في مرحلة أكثر نضجًا على صعيد تسعير العقارات، حيث يرى 43% من المشاركين أن الأسعار الحالية عادلة، بينما يعتقد 35% أنها مبالغ فيها نسبيًا، في حين يرى 11% فقط أنها أقل من قيمتها الفعلية.وشدّد التقرير أيضًا على عدة اعتبارات خاصة بالمستثمرين، منها ضرورة متابعة مشاريع التطوير والتوجهات الديموغرافية في الوقت الفعلي، لتفادي فجوات العرض والطلب وضمان استقرار السوق.وفي الوقت ذاته، سلط التقرير الضوء على فرص استثمارية استراتيجية، أبرزها الأصول ذات العرض المحدود مثل العقارات المطلة على الواجهة البحرية والساحلية، والتي تُعد أكثر قدرة على مقاومة التقلبات السعرية وتوفّر قيمة طويلة الأمد. كما أشار التقرير إلى إمكانيات التطوير القوية التي يُوفرها الإسكان الميسور ومتوسط الدخل.النتائج المتوقعةوخلص التقرير إلى أن سوق العقارات في دبي يتطور بثبات ليصبح مركزًا عالميًا ناضجًا، مما يجعل دبي على أعتاب الاعتراف الكامل بها كمدينة من الفئة الأولى. ورغم احتمال استمرار التقلبات السعرية على المدى القصير، فإن الأسس القوية للسوق في دبي وتزايد تدفقات رؤوس الأموال المؤسسية تجعلها وجهة استثمارية استراتيجية على المدى الطويل. ومع استمرار نضوج السوق، فمن المتوقع أن يُضاهي من حيث الاستقرار والجاذبية الاستثمارية، كبرى الأسواق العقارية بالمدن العالمية.28 معيارًاويقدم التقرير إطاراً تحليلياً، عملت على إعداده شركة الوساطة دريفن، ومقرها الإمارات، يهدف إلى قياس مدى تنافسية المدن بالمقارنة مع أكثر المراكز الحضرية القائمة على مستوى العالم. ويعتمد هذا المؤشر الجديد على 28 معيارًا كميًا تغطي مجالات البنية التحتية، الحوكمة، العمق الاقتصادي، السلامة، جودة الحياة، والجاذبية الدولية.ويُقارن المؤشر الجديد أداء مدينة دبي بمدن عالمية كبرى مثل سنغافورة، سيدني، لندن، نيويورك، هونغ كونغ، وباريس. كما يسلط التقرير الضوء على النهج الذي تتبعه دبي لتصبح مدينة عالمية من الفئة الأولى، ويستند هذا النهج إلى رؤى أوسع مثل أجندة دبي الاقتصادية D33 وخطة دبي الحضرية 2040.مقارنات معياريةوقال الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة درفن للعقارات - فوربس جلوبال بروبرتيرز، عبدالله العجاجي: «لقد أدركنا الفرصة للارتقاء بالحوار إلى مستوى أعمق، يتجاوز العناوين الصحفية والانطباعات السوقية العابرة، لنبني أساسه على بيانات دقيقة، ومقارنات معيارية عالمية، ورؤية استراتيجية طويلة الأمد، ومن خلال ذلك، شعرنا بواجبنا ومسؤوليتنا في قيادة هذا التوجه».ويستهدف التقرير الجديد، الذي يستند إلى أبحاث السوق الأولية والثانوية الدقيقة، مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك المستثمرون والمكاتب العائلية والمطورون والأفراد الذين يهدفون إلى استكشاف سوق العقارات المتطور باستمرار في دبي والاستثمار فيه وفقاً لوجهات النظر المختلفة وفي الوقت الفعلي.وتعد «درفن للعقارات - فوربس جلوبال بروبرتيرز» أول شركة وساطة عقارية في المنطقة تطور وتطلق «مؤشر المدن من الفئة الأولى» الخاص بها، في خطوة لتقديم رؤية هيكلية مدعومة بالبيانات حول تحول دبي إلى مركز عقاري عالمي.

تقرير مؤشر المدن العالمية

دبي نحو مدينة عالمية من الفئة الأولى ومركز عالمي متكامل

أكد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري ، قائد عام شرطة أبوظبي، أن احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بالذكرى الـ 49 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية في السادس من مايو من العام 1976، تأتي وقد حققت القوات المسلحة إنجازات كبيرة أسهمت في تعزيز قوة الاتحاد، وترسيخ الأمن، وبناء جيش وطني موحد يحمي المنجزات، ويدافع عن سيادة الوطن.وأوضح ، في تصريح له بهذه المناسبة ، أن هذه الذكرى تظل خالدة في قلوبنا وتشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ الدولة، ففي هذا اليوم من عام 1976 اتخذ مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، قرارهم التاريخي والمصيري بتوحيد القوات المسلحة لتكون الحصين المنيع في حماية الأمن والاستقرار ودرعًا حصينًا لحماية الوطن وصون مكتسباته، ومصدر أمن واستقرار داخلي وخارجي، إلى جانب دورها المشرف في العديد من المهام الإنسانية والإغاثية وبناء السلام حول العالم.