تنطلق في دبي اليوم فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لشركات التأمين البحري، الذي تنظمه جمعية الإمارات للتأمين، تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية.

وقال فريد لطفي الأمين العام لجمعية الإمارات للتأمين، إن المؤتمر الذي سيعقد بفندق جميرا أبراج الإمارات، بمشاركة نخبة مميزة من القيادات الإدارية العليا وصناع القرار والخبراء والرواد في شركات التأمين، وشركات إعادة التأمين العالمية، سيناقش على مدى يومين أبرز التطورات والمستجدات الفنية في صناعة التأمين والنقل البحري.

وأكد أن استضافة الإمارات لهذا المؤتمر، يعكس أهمية الدولة كمركز اقتصادي وتجاري عالمي، وركيزة من ركائز الحركة التجارية على مستوى المنطقة الخليجية والعربية والدولية، بالإضافة إلى كونها حلقة وصل في الحركة الملاحية الدولية، وهو ما يعتبر استكمالاً لنشر الوعي التأميني في مؤسسات الدولة، والتطورات الحاصلة في المنطقة والدول المحيطة، ومدى الحاجة لتطوير هذا النوع من التأمين، ليرتقي والمستوى الاقتصادي للدولة والمنطقة.

ولفت إلى أن النقل البحري يمثل أكثر من 85 % من حجم النقل على مستوى العالم، وبالتالي، فهو يحتاج لآلية تضمن له الازدهار، والتي تتمثل في التأمين البحري، الذي يمثل العائد الأكبر التي تتحصل عليها شركات التأمين العالمية.

وشدد على أن التأمين البحري يكتسب أهمية كبيرة للاقتصاد في الإمارات من خلال توفيره مظلة لعمليات نقل البضائع، وبما يسهم في زيادة حجم الصادرات والواردات، مشيراً في هذا الصدد إلى أن حجم التأمين البحري يتزايد سنة بعد سنة، بسبب الثقل الاقتصادي المطرد لدولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وحجم المبادلات التجارية المتزايد، لافتاً في هذا الشأن إلى الموقع الاستراتيجي لموانئ دولة الإمارات، كمركز ترانزيت يربط وسط أوروبا وآسيا.