نفذت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، عدداً من الزيارات الميدانية لعدد من المصانع الغذائية والدوائية في المناطق الحرة التابعة لهيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة بهدف تعزيز التواصل الدائم مع القطاع الصناعي ومجتمع الأعمال.
وتفقدت دائرة التنمية الاقتصادية سير العمل في المصانع الغذائية والدوائية وبرامجها الإنتاجية والتصديرية.
وتأتي هذه الزيارات بهدف تعزيز التواصل المباشر بين الدائرة وأصحاب المنشآت الصناعية للتعرف على تطلعاتهم وأهم الاحتياجات والتحديات التي تواجههم من أجل استدامة وتنمية القطاع الصناعي ونشاطاته.
واطلع وفد الدائرة على آلية إدارة المصانع وسير خطوط الإنتاج المعتمدة التي تدعمها الآليات التقنية عالية الجودة، وبحث أيضاً عدداً من المواضيع المرتبطة بواقع قطاع الصناعة، كما تم خلال الزيارات الاطلاع على أبرز احتياجات القطاع الصناعي في إمارة الشارقة.
وأعرب سلطان عبد الله بن هده السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة عن تقدير الدائرة للدعم الذي تقدمه هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة للمنشآت الصناعية العاملة في المناطق الحرة التابعة لهم ودورهم في ترك أثر واضح في الصناعات التي تمتاز بها الإمارة إقليمياً ومحلياً.
وأكد حرص الدائرة وبالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية على مواصلة العمل مع كافة المصانع والشركات العاملة في الشارقة لتقديم قيمة مضافة للقطاع الصناعي في الإمارة وتدعيم جهود حكومة الشارقة الرامية إلى تفعيل دور القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
من جانبه ثمن سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، هذه الزيارة التي تأتي انطلاقاً من الحرص المشترك على تعزيز التنسيق والتعاون في توفير قنوات وآليات تسويق مبتكرة للفرص والبيئة الاستثمارية في الشارقة وما توفره المناطق الحرة من ممكنات وحوافز وامتيازات نوعية بفضل رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي أصبحت بموجبها نقطة جذب رئيسية للاستثمارات الأجنبية الصناعية والتجارية والخدمية وتسهم بصورة مباشرة في دعم الاقتصاد الوطني.
وأشار المزروعي إلى أن هذه الزيارة ستسهم في تطوير مجالات التعاون المستقبلية بما يلبي تطلعات الخطط الطموحة للإمارة في تعزيز مستهدفات التنمية الاقتصادية المستدامة من خلال الوقوف على احتياجات المستثمرين في المنطقتين والخروج بمبادرات جاذبة ومحفزة للمستثمرين المحتملين في مختلف القطاعات وبما يدعم برامج دولة الإمارات في تعزيز التنمية الصناعية المستدامة.
وقال عبد العزيز عمر المدفع، نائب مدير إدارة الاتصال الحكومي في دائرة التنمية الاقتصادية، إن زيارات الدائرة لمنشآت المصانع الغذائية والدوائية في الإمارة تندرج ضمن سعيها لتعزيز التواصل الدائم والمستمر مع مجتمع الأعمال المحلي، وللتعرف عن قرب على واقع القطاعات الاقتصادية عموماً والقطاع الصناعي بشكل خاص عبر تبادل وجهات النظر والمرئيات والعمل المشترك على تذليل أي تحديات قد تعيق نمو أعمال المنشآت الصناعية وازدهارها، فضلاً عن بحث مستوى جودة الخدمات التي تقدم إليهم.
وأكد حرص اقتصادية الشارقة على تكثيف زياراتها الميدانية للوقوف على أهم الاحتياجات والتحديات التي يواجهها مجتمع الأعمال والحرص على معالجتها، إلى جانب تعزيز مقومات النجاح لأصحاب المصانع والمنشآت بما يصب في استدامة وتنمية الشركات والمصانع وصولاً لتطوير القطاع الصناعي في إمارة الشارقة من خلال الاستمرار في تنفيذ مثل هذه الزيارات الميدانية المتكررة، والتي من شأنها أن تعزز من الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص وتلمس احتياجاتهم بما يوفر بيئة أعمال مثالية في الإمارة ولجذب المزيد من الاستثمارات في القطاع الصناعي.
من جهتها قالت مريم ناصر السويدي، نائب مدير إدارة الشؤون الصناعية بدائرة التنمية الاقتصادية، إن الخدمات التي تقدمها الدائرة للمنشآت الصناعية وأصحاب المصانع تتيح بيئة عمل سريعة ومستدامة للأعمال والأنشطة وتحرص على تقديم الاستشارات والدعم الفني لهذه المصانع بهدف تعزيز جودة منتجاتها والعمل على دراسة كل التحديات والصعوبات التي تواجهها بهدف الخروج بنتائج وتوصيات وقرارات داعمة تعزز من هذه الاستثمارات الصناعية في إمارة الشارقة.
وأكدت حرص الدائرة على دعم خطط انتشار الشركات والمنشآت العاملة في الإمارة عالمياً، ودعم هذه الشركات في تصدير منتجاتها إلى الأسواق الواعدة وتقديم التسهيلات والخدمات التي تعزز من تواجد هذه الشركات الصناعية في مختلف دول العالم.
من جانبهم ثمن أصحاب المصانع والمنشآت الصناعية زيارة وفد «اقتصادية الشارقة» والدعم الذي توليه الدائرة لمنشآت القطاع الخاص وحرصها الدؤوب وجهودها الحثيثة في تعزيز الصناعات الوطنية بما يُسهم في تطوير القطاع الصناعي وخدمة العاملين فيه على أفضل وجه وتقديم الدعم المناسب لهم بشكل أكثر فاعلية.