أعلنت شركة «بورتر»، للخدمات اللوجستية القائمة على التكنولوجيا عند الطلب عن أول توسع خارجي لها عبر دبي، وتأتي هذه الخطوة في إطار خطط الشركة للتوسع في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وشبه القارة الهندية، واستطاعت هذه الشركة الناشئة، التي يمولها مستثمرون في مجال رأس المال الاستثماري، بما في ذلك «تايجر جلوبال» و«سيكويا» و«لايتروك إنديا»، أن تجمع في السابق تمويلاً بقيمة 100 مليون دولار في جولة تمويلية من السلسلة E، بهدف دعم توسيع عملياتها.
وستوفر الشركة منصة تقنية ضماناً لتوفير عمليات تسليم سلسة بالاعتماد على المركبات التجارية الخفيفة والدراجات النارية الصغيرة. تتطلع الشركة إلى تعزيز عملياتها التشغيلية ومضاعفة عدد عملائها إلى أكثر من 40 ألف عميل، ومضاعفة حجم أسطولها بمقدار 3.2 مرات بحلول مارس 2024.
كفاءة
وتوفر «بورتر» حلولاً ميسورة التكلفة، تسهم في الحد من استخدام المركبات، وتعزيز كفاءة المنظومة اللوجستية، وضمان توفر المركبات المناسبة لمتطلبات العملاء، وهو ما سينعكس في توفير خدمات لوجستية فعالة داخل المدن، وخفض الأسعار على المستهلكين، وزيادة أرباح الشركاء السائقين. وتتضمن محفظة الشركة حالياً أكثر من 300 مركبة تجارية خفيفة، كما أضافت مؤخراً 15 دراجة نارية لتوسيع أنشطتها في المنطقة.
مكانة
وقال براناف جويل، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة «بورتر»: متحمسون لدخول الإمارات أول سوق خارجي لنا، حيث تتمتع دبي بمكانة مهمة مركزاً عالمياً للأعمال، وتشكل بوابة للشركات، التي تتطلع إلى تأسيس وجود لها في المنطقة، ونحن ممتنون لما توفره دول المنطقة على صعيد التسهيلات التنظيمية، والبنى التحتية والسياسات الداعمة للأعمال، وهو ما يجعلنا متفائلين بنمو أعمالنا بشكل كبير في هذه السوق، وتتضمن خططنا استثمار 50 مليون دولار (184 مليون درهم) في التوسع العالمي على مدى السنوات الخمس المقبلة، ومن خلال التوسع في دولة الإمارات سنسهم في حفز نمو المنظومة اللوجستية داخل المدن على مستوى العالم مع دعم الاقتصاد المحلي أيضاً، كما تركز الشركة بقوة على خلق فرص عمل لشركائنا السائقين وتزويد العملاء بحلول اقتصادية فعالة ترتكز على التكنولوجيا.
إقبال
وقال أنكيت دويفيدي، مساعد نائب الرئيس للأعمال الدولية في شركة «بورتر»: نحن سعداء بالإقبال الذي حظيت به منصتنا، وستسهم الخبرة التي اكتسبناها من السوق الهندية في تسريع توسعنا في دولة الإمارات، كما يساعد نموذج أعمالنا في تحسين كفاءة المنظومة اللوجستية، من خلال معالجة معوقاتها مثل تخفيف استخدام المركبات، وعدم توفر أنواع المركبات المناسبة، والتكلفة العالية على العملاء، ويمكن أن يوفر هذا التوسع حلاً لوجستياً للشركات، بالإضافة إلى تمكين المستهلكين من التحكم بشكل مباشر في عمليات التسليم الخاصة بهم.