تشارك 60 مؤسسة عائلية بارزة في منطقة الشرق الأوسط في مؤتمر الثروة العالمي في لندن على مدار يومين من 31 مايو إلى 1 يونيو، من خلال التسجيل في الحدث ما يشكل 20 % من إجمالي الحضور، كما سيشهد المؤتمر إطلاق صندوق البنية التحتية السياحية بقيمة استثمارية تبلغ 20 مليار دولار، بهدف دفع عجلة التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأعلن معهد صندوق الثروة السيادية، مصدر المعلومات الأكثر موثوقية في العالم حول المؤسسات الاستثمارية ورؤوس الأموال، عن تنظيم مؤتمر الثروة العالمي، وقد استقطبت منصة مؤتمر الثروة العالمي حتى اللحظة الكثير من المشاركات من مؤسسات استثمارية ورؤوس أموال من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وتعتبر المملكة المتحدة الوجهة الأمثل لاستثمارات صناديق الثروة السيادية على مستوى العالم.
وسيشهد المؤتمر حضور 40 صندوقاً سيادياً، بالإضافة إلى أكثر من 30 صندوقاً للمعاشات التقاعدية والصناديق العامة، وأكثر من 50 مديراً من مديري الأصول المؤسسية العالمية، وأكثر من 30 شخصية بارزة من العائلات المالكة وصُنّاع القرار والسياسات. وسيشارك من المملكة العربية السعودية كل من عجلان وإخوانه، إحدى أكبر مجموعات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط، والدكتور طارق الحجيري الرئيس التنفيذي للمركز العالمي للشركات العائلية والثروات الخاصة.
وأكد لاكشمي نارايانان، رئيس مجلس إدارة معهد صندوق الثروة السيادية، ومايكل مادويل، رئيس معهد صندوق الثروة السيادية، أن مؤتمر الثروة العالمية يشكل منصة استثنائية لدول مجلس التعاون الخليجي وكبرى المؤسسات التجارية لاستعراض الفرص التجارية أمام المستثمرين، وتعزيز تدفق رأس المال وإقامة شراكات استراتيجية.
ومن المتوقع أن يشهد مؤتمر الثروة العالمي حضوراً متميزاً من كبار المستثمرين مثل صناديق الثروة السيادية والمعاشات والمؤسسات الرسمية والأوقاف والشركات العائلية الكبيرة ومالكي الأصول، إلى جانب كبار قادة الصناعة. وسيشتمل الحدث المهم على برنامج متنوع من العروض التقديمية والحلقات النقاشية وورش العمل التفاعلية، بالإضافة إلى عشاء خاص يقام في أماكن تاريخية بالإضافة إلى جلسات تعارف وتواصل لتعزيز مخرجات المؤتمر.