أكد ماتي ريماك، الرئيس التنفيذي لـ «بوجاتي ريماك» أن عدد الأثرياء من ملّاك سيارات بوجاتي الفارهة الذين ينتقلون من مختلف أنحاء العالم إلى دبي، ارتفع إلى مستويات غير مسبوقة.

وكشف ريماك في تصريحات لـ «البيان» أن مالكين رئيسيين للأسهم في شركة بوجاتي لصناعة السيارات، انتقلوا بالفعل من إيطاليا للسكن في دبي، مشيراً إلى تنامي توجه الأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية للانتقال بشكل كامل ودائم مع عائلاتهم إلى دبي، وهو توجه بدأ منذ بداية الجائحة.

وكشف ريماك عن أن ثرياً هولندياً يمتلك إحدى أكبر مجموعة من سيارات بوجاتي في العالم بما يناهز 50 سيارة قد انتقل للإقامة بشكل دائم في دبي، وهو يقوم حالياً بنقل سياراته تدريجياً من هولندا إلى الإمارة، حيث يعتزم بناء متحف لـ«بوجاتي» في دبي.

وأوضح أن الإمارة باتت تتمتع بأكبر تركيز لسيارات بوجاتي في العالم بالمقارنة بعدد السكان، حيث باتت تضم ما يقدر بنحو 150 سيارة، وهو ما يجسد تحولها إلى مقر مفضل لأثرياء العالم.

واعتبر ريماك أن دبي تمثل شاهداً واقعياً على ما يمكن للإنسانية أن تحققه، وقال: «دبي جريئة جداً وذات رؤية ثاقبة طويلة الأمد، من خلال التفكير والتخطيط للخمسين أو المئة عام المقبلة، وهو ما يمثل أحد أهم أسباب نجاحها، الأمر الذي يكسبها كل الاحترام والتقدير. فقد تجاوزت دبي جميع المشككين بقدرتها ومستقبلها، وتواصل تحقيق الإنجازات التي تفوق جميع التوقعات». وأضاف: «أنا معجب بدبي وما أنجزته في السابق وما تقوم به للمستقبل، فمنذ عدة عقود لم يتوقع أحد أن تتحول دبي إلى اقتصاد مرحلة ما بعد النفط ونموذج مزدهر للأعمال يحقق مؤشرات اقتصادية أكبر من المرحلة النفطية التي عاشتها الإمارة سابقاً مع مواصلة النمو والتقدم دون الاعتماد على النفط».

وأضاف: «مع أني لست خبيراً عقارياً، لكن لاحظت أن الاستثمار العقاري في دبي تحول من المضاربة التي هيمنت على السوق في مرحلة ما إلى استثمار من الأفراد الذين ينتقلون للعيش والاستقرار في دبي، وخاصة من الأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية، وذلك نظراً لشعورهم بالأمن والأمان في الإمارة وتوافر جميع متطلباتهم بأفضل المعايير، بدءاً من أفضل المطاعم والمتاجر، مروراً بالتعليم والخدمات الصحية والخدمات العامة».