أكد أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أن مهرجانات التسوق أصبحت إحدى الركائز الأساسية لتنشيط حركة السياحة في دبي وتوفير أفضل العروض لسكان وزوار المدينة.
وأوضح أن حملات التخفيضات السنوية تعد محفزاً رئيساً مهماً للأعمال ويمكن استثمارها لقياس اهتمام العملاء وتعديل استراتيجية البيع للعام المقبل، إذ إنها غالباً ما تمثل أفضل وقت لاختبار الأفكار التسويقية الجديدة عبر الصفقات الحصرية.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات بمناسبة اختتام فعالية «3 أيام من التخفيضات الكبرى»، إن هذه الفعالية التي يترقبها سكان دبي وزوارها قبل موعدها بعدة أشهر تعد فرصة مثالية للمتسوقين للحصول على صفقات وتخفيضات مذهلة وفي الوقت ذاته تسهم في تنشيط السوق وتشجع تجار التجزئة على تسويق منتجاتهم بعروض متميزة.
وقال: تتمثل مهمتنا في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة في زيادة إمكانات نمو قطاعي التجزئة والمهرجانات في دبي إضافة إلى تعزيز مكانة المدينة وجهة سياحية على مدار العام بتقديم تجارب مبتكرة مع ضمان تحسين جودة الحياة للسكان إذ يساعدنا هذا المنهج الاستراتيجي على تعزيز جودة المهرجانات في دبي باستمرار حتى إن بعضها ينظم فترة قصيرة مثل فعالية «3 أيام من التخفيضات الكبرى» التي انطلقت في جميع أنحاء المدينة وتزايدت شعبيتها على مدار السنوات الماضية.
وأشار إلى أن فعالية «3 أيام من التخفيضات الكبرى» تعد من كبرى فعاليات التسوق في دبي في عطلات نهاية الأسبوع، إذ توفر العديد من الفرص لقطاع التجزئة وتحفز المتسوقين على الشراء، فضلاً عن أنها تعد فرصة لزيادة العمليات في قطاع التجزئة الواسع في دبي وتطوير الأعمال وتقييم الأداء السنوي للتجار.
ولفت إلى أن هناك إشارات واضحة إلى نجاح استراتيجية التجزئة في جميع أنحاء دبي، إذ يشير تقرير «حالة اقتصاد التجزئة في الإمارات» الذي أصدرته «مجموعة ماجد الفطيم» إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي الإجمالي بنسبة 19% في 2022، مقارنة بمعدلات 2021، ما يشجع تجار التجزئة على التوسع، إذ يرجع السبب في هذا النمو إلى حد كبير إلى التخطيط الدقيق لمهرجانات التخفيضات والتسوق، إذ تتعاون الحكومة والقطاع الخاص معاً على توفير فرص جديدة للقطاع.
وذكر أن فعالية «3 أيام من التخفيضات الكبرى» توفر كذلك فرصاً للمتسوقين وتجار التجزئة على حد سواء، ولا سيما مع انضمام مجموعة كبيرة ومتنوعة من العلامات التجارية إلى الفعالية.