أكد تقرير نشرته «واشنطن بوست»، أنّ دولة الإمارات نجحت في تنمية اقتصادها، في ظل نظام ضريبي منخفض، وجذبت أكبر الشركات العالمية، فضلاً عن فائقي الأثرياء.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، يستلهم العالم التجربة الإماراتية الناجحة في تقديم نفسها كمركز للأعمال والسياحة.
مشروعات ضخمة
ووفقاً لتحليل الصحيفة «اشتهرت الدولة التي تضم اتحاداً لسبع إمارات، بتنفيذ المشروعات الضخمة، فهي تمتلك واحدة من أكبر الجزر الاصطناعية في العالم، وأطول ناطحة سحاب، وأكثر المطارات ازدحاماً في العالم».
وفي ظل التقلبات العالمية والأزمات المتكررة، تستمر الإمارات بنفس المنهجية.
أرض الفرص
وقدمت الإمارات نموذجاً لاستقطاب المواهب والمستثمرين والمبدعين فوفرت «الإقامة الذهبية»، وألغت قاعدة الشريك الإماراتي للشركات العاملة محلياً.
ومع دخول تطبيق قانون ضريبة الشركات الجديدة حيز التنفيذ، أمس، فإن الإمارات تتحرك باتجاه الحد الأدنى العالمي للضرائب على الشركات متعددة الجنسيات، إذ لا تزال الضريبة البالغة 9 % على أرباح الشركات، أقل من نظيرتها في المنطقة ومعظم المراكز المالية العالمية.