رسخت دبي مكانتها مركزاً عالمياً جديداً لتجارة الألماس، حيث تنافس بقوة مدناً تقليدية اشتهرت بتجارة الألماس على غرار أنتويرب البلجيكية، وسورات الهندية.

وخلال مؤتمر الألماس الأخير في دبي، كشفت أنغولا، إحدى أكبر دول تعدين الألماس في إفريقيا، عن أن 90% من الألماس يتم تصديره الآن إلى دبي، حيث كان يتم تداوله في بلجيكا، وكذلك صقل الألماس، فالأحجار التي كانت تنتقل لورش سورات الهندية الآن تنتقل إلى ورش العمل في دبي.

ويرى يوجيش دكان رجل الأعمال ومستثمر الألماس في سورات، والذي يمتلك مكتباً في دبي، أن سهولة ممارسة الأعمال في دبي سهلت نقل ما يقرب من 50% من المكاتب في بروكسل وسويسرا ودول أوروبية أخرى إلى دبي.

وانتقل معهد الأحجار الكريمة الأمريكي «GIA» من أنتويرب إلى دبي خلال صيف 2022، وانتقلت أيضاً إلى دبي، ستارجيمز والتي تأسست في أنتويرب وبدأت في إصدار مناقصات للألماس الخام على الفور.

واستقر العديد من رجال الأعمال البارزين في تجارة الألماس من سورات ومومباي وأجزاء أخرى من الهند في دبي بين 2017 و2022. وبحسب مركز دبي للسلع المتعددة، فإن قيمة تجارة الألماس الخام والمصقول ارتفعت 17 % عام 2022 على أساس سنوي، بإجمالي 37.4 مليار دولار (نحو 137.3 مليار درهم)، بما في ذلك ارتفاع 42% في تجارة الألماس المصقول، ونمو 7% في تجارة الألماس الخام.