أعرب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، عن فخره بالنجاح والتقدم، الذي أحرزته مبادرة الجواز اللوجستي العالمي في تسهيل حركة التجارة، خلال عامين فقط من إطلاقها، مشجعاً الكيانات على التعاون مع المبادرة، للاستفادة من الفرص التي تقدمها.
وقال سموه في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية تعزيز التجارة لتحقيق التنمية المستدامة، ونحن فخورون بالتقدم الذي أحرزته مبادرة الجواز اللوجستي العالمي في تسهيل حركة التجارة، خلال عامين فقط من إطلاقها».
وأضاف: «نشجع جميع الكيانات على التعاون مع المبادرة للاستفادة من الفرص التي توفرها.. فقد أبرزت الأحداث غير المتوقعة ذات التأثيرات الكبيرة والمتتالية على التجارة الدولية الحاجة إلى تعاون قادة القطاعين العام والخاص لاستكشاف أوجه التآزر التي تخلق اقتصاداً شاملاً ومرناً».
شركاء
وكشف محمود البستكي، المدير العام لمبادرة الجواز اللوجستي العالمي، أن إجمالي عدد الشركاء المنتسبين لدى مبادرة الجواز اللوجستي العالمي حتى وقتنا الحاضر وصل إلى نحو 245 شريكاً من مختلف دول العالم، منهم 20 شريكاً من دبي، مشيراً إلى أن المبادرة تطمح إلى زيادة الشراكات العالمية التي ستعزز من مكانة دبي بوصفها أهم المراكز التجارية واللوجستية العالمية عبر الاستفادة من موقعها الجغرافي، وتعزيز المحفزات التجارية.
وأضاف أن المبادرة أثبتت مكانتها في 20 دولة حالياً بعد أن أعادت تنظيم هيكلة وجودها لدى المراكز التجارية العالمية، مشيراً إلى أن برنامج «الجواز اللوجستي العالمي» يسعى جاهداً في دعم وتحقيق الرؤية الاستراتيجية لدبي لجعلها المدينة الأفضل عالمياً للاستثمار والتجارة، وذلك عبر الاستفادة من موقعها الاستراتيجي بوصفها أهم المراكز التجارية واللوجستية العالمية؛ حيث يهدف البرنامج من خلال شبكته الواسعة إلى تحقيق مكاسب مختلفة لشركائه عبر المحافظة على العملاء واكتساب عملاء جدد، وزيادة فرصة التسويق العالمية، إضافة إلى الوصول للشبكات العالمية.
وقال إن مبادرة «الجواز اللوجستي العالمي» تعد أول برنامج ولاء عالمي للشحن، أطلقها سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا للجواز اللوجستي العالمي، في عام 2020 على هامش الدورة الخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس». وتهدف المبادرة إلى زيادة الفرص التجارية، وتسهيل تدفق حركة التجارة بين الأسواق العالمية، وتوفير الوقت، وخفض تكاليف الشحن، والوصول إلى أسواق جديدة.