أشار تقرير نشره موقع «AnyUaKMedia» أن تطور الإنترنت لعب دوراً بارزاً في تحوُّل دبي نحو التكنولوجيا خلال العقود القليلة الماضية، وساهم في إحداث ثورة بطريقة عمل الشركات بالإمارة، خصوصاً في ظل الوتيرة المتسارعة للرقمنة بالإمارة.
وأوضح الموقع أنَّ الإنترنت سهّل على العديد من الشركات الوصول إلى عملائها؛ مع تزايد عدد الأشخاص الذين يستخدمونه، والذي مكّن الشركات من استهداف جمهور أوسع، مما أدى إلى زيادة معدّلات التجارة الإلكترونية، حيث أصبح التسوّق عبر الإنترنت شائعاً بشكل متزايد، لم يسهّل ذلك على العملاء التسوق فحسب، بل فتح أيضاً أسواقاً جديدة للشركات.
وأضاف الموقع: «الإنترنت سهّل أيضاً على الشركات التواصل مع عملائها، إذ أضحت منصات التواصل الاجتماعي مثل Facebook وTwitter وInstagram جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيات التسويق للشركات في دبي، حيث تسمح هذه المنصات للشركات بالتفاعل مع عملائها، وقد ساعد هذا الشركات على إنشاء هوية قوية للعلامة التجارية».
واستطرد الموقع: «أدى نمو الابتكار في دبي إلى أنّ الشركات الآن أصبحت قادرة على التعاون والتوصل إلى أفكار جديدة يمكن أن تساعدهم على البقاء في صدارة المنافسة»، كما سهل الإنترنت أيضاً على الشركات الوصول إلى المعلومات، مع زيادة كمية البيانات المتاحة عبر الإنترنت، يمكن للشركات الآن اتخاذ قرارات واضحة، وقد أدى ذلك لنمو تحليلات البيانات في دبي.
وعدد الموقع أيضاً مساهمات الإنترنت في وصول الشركات للتمويل، إذ إنه مع تزايد عدد منصات التمويل عبر الإنترنت، يمكن للشركات الآن الوصول للتمويل من المستثمرين حول العالم، مما أدى إلى نمو ريادة الأعمال في دبي، حيث أصبح الآن روّاد الأعمال قادرين على الوصول للتمويل وبدء أعمالهم التجارية الخاصة، مما ساهم في نموّ النظام البيئي للشركات الناشئة في دبي.
وساهم الإنترنت أيضاً في وصول الشركات للمواهب، حيث أصبحت الشركات الآن قادرة على توظيف المواهب من جميع أنحاء العالم والعمل معهم عن بُعد، وقد ساعد هذا الشركات في الوصول إلى أفضل المواهب وزيادة الإنتاجية.