كتاب أمريكي: دبي واحدة من «المدن العالمية الصاعدة الثلاث»

اختار الكتاب الأمريكي «المدن العالمية الصاعدة: النشأة، البنية، والأهمية»، دبي واحدة من مدن صاعدة ثلاث تعد بمثابة المراكز التجارية العالمية الجديدة، إلى جانب ميامي وسغافورة.

وذكر الكتاب، الذي شارك عالم الاجتماع الأمريكي من أصل كوبي، أليخاندرو بورتيس، في تأليفه، أن المدن الثلاث تستقبل حالياً أعداداً هائلة من أصحاب الثروات الفائقة الساعين إلى الإقامة الدائمة في مدن تعد بمثابة مراكز تجارية عالمية وتمنحهم إعفاءات ضريبية. وأضاف الكتاب أن المدن الثلاث تشهد أيضاً في الوقت الراهن انتعاشاً هائلاً في أسواق العقارات، وبصفة خاصة العقارات الفاخرة.

وأوضح الكتاب أن المدن الثلاث تحقق نمواً متصاعداً باعتبارها مراكز عالمية للتجارة، الخدمات المالية والثقافة الدولية.

وبحسب تصريحات أدلى بها بورتيس لمحطة «سي بي إس ميامي» التلفزيونية الأمريكية، فإنه قد اختار في كتابه وصف «المدن العالمية الصاعدة» للمدن الثلاث، لأنها بدأت خلال السنوات الأخيرة تضطلع بدور مركزي متصاعد شديد الأهمية في المناطق المحيطة بها.

وقال بورتيس: «أجمع العلماء المعنيون أن المدن التي اضطلعت بهذه الأدوار قديماً هي نيويورك، لندن وطوكيو، إلا أن دبي، ميامي وسنغافورة، قد حلّت الآن محلها، إذ تلعب هذه المدن الجديدة الآن دور مراكز للتمويل والخدمات المصرفية، فضلاً عن امتلاكها مطارات وموانئ رئيسة للتجارة العالمية، إذ تجاوزت أنشطتها نطاق التجارة الإقليمية. وعلاوة على ذلك، تمتلك هذه المدن العالمية الصاعدة الثلاث قطاعات عقارية ضخمة، ليس فقط لمواطنيها، ولكن للمشترين والمستثمرين الأجانب».

وأضاف بورتيس: «وفيما يخص دبي تحديداً، فإن أفقها المبهر الزاخر بناطحات السحاب يستقطب العديد من السكان الأجانب الأثرياء من مختلف أنحاء العالم».