«ويلو الشرق الأوسط» توسع مصنعها في دبي
احتفلت «ويلو الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا»، إحدى الشركات الألمانية لتصنيع المضخات وأنظمتها وتقنياتها الرقمية، بوضع حجر الأساس لتوسيع مصنعها في دبي.
ويهدف التوسع إلى زيادة الطاقة الإنتاجية وتعزيز القدرة التصنيعية في ظل الزيادة الملحوظة في حجم أعمال الشركة في السوق الإقليمية.
جاء ذلك في حفلٍ أقيم في مصنع «مجموعة ويلو» في دبي، بحضور مجموعةٍ من الضيوف والشخصيات رفيعة المستوى، ومن ضمنهم الزملاء وفريق الإدارة من «ويلو الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا».
ويعكس توسيع المصنع التزام «ويلو» تلبية الطلب المتنامي للعملاء على المضخات وأنظمتها، وتوسيع محفظتها الإقليمية، وزيادة قدرتها التصنيعية، وتمكين واختبار وإنتاج المضخات الأكبر حجماً.
وقال ياسر ناجي، مدير المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، المدير العام للشركة في دولة الإمارات: يسعدنا المضي قُدُماً في توسيع مصنعنا وعرض منتجاتنا في الإمارات، ولا سيما بعد النجاح الذي حققناه في المنطقة في السنوات الخمس الماضية.
ويتم توظيف مجموعة منتجاتنا المصنوعة في دولة الإمارات ضمن العديد من المشروعات الحكومية في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، ما يدعم رؤية الدولة ويسهم في معالجة تحدياتٍ مهمة مثل شح المياه.
وفي الحفل، أكد أحمد نبيل، مدير الإنتاج لمنطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في ويلو الشرق الأوسط، التزام الشركة تجاه السوق المحلية.
وأضاف: تعكس استراتيجيتنا الجديدة للتوسع التزامنا الراسخ تلبية احتياجات السوق المحلية وتوفير المنتجات المحلية عالية الجودة المخصصة لتلبية متطلبات مختلف العملاء. وسيعزز هذا المشروع جهودنا لتنويع محفظة منتجاتنا في المنطقة.
وعلى مر السنوات، شهدت الشركة نمواً كبيراً في دولة الإمارات حيث تواصل توطين خدماتها، وسيعزز الاستثمار الجديد من مكانتنا في الأسواق المحلية وأسواق الشرق الأوسط، ويرسخ ثقة العملاء بمنتجاتنا. ونتطلع للآفاق والإمكانات الجديدة التي ستوفرها خطة التوسع، ومواصلة تزويد عملائنا حلول المضخات وإدارة المياه المتطورة.
وتمثل هذه الخطوة نقلةً نوعية لشركة ويلو الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، إذ سيعمل مشروع التوسع على تلبية الطلب المتزايد لعملاء الشركة وتوفير المضخات المتطورة وأنظمتها. وتمكنت مجموعة ويلو من ترسيخ مكانتها أحد أبرز أقطاب قطاع المياه، ولا سيما على صعيد ابتكار الحلول لتحديات المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، والإسهام في تعزيز التنمية الإقليمية.