نظمت الهيئة الاتحادية للضرائب ورشة العمل التعريفية الثانية في دبي حول «المبادئ العامة لضريبة الشركات والأعمال» والتي يستمر عقدها حتى نهاية العام الحالي. وشهدت الورشة إقبالاً كبيراً وتفاعلاً ملحوظاً من المشاركين الذين بلغ عددهم أكثر من 600 مشارك يمثلون مختلف قطاعات الأعمال المعنية بتطبيق ضريبة الشركات.
وتأتي هذه الورش ضمن حملة توعية شاملة لنشر الوعي بضريبة الشركات لدى قطاعات الأعمال في الدولة، وتوفير الدعم المعرفي المستمر للخاضعين لضريبة الشركات، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة بالتعاون مع الجهات المعنية لنشر الوعي الضريبي والتواصل الفعال مع دافعي الضرائب بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن منهم لتقديم المعلومات اللازمة والإجابة على استفساراتهم.
وقال خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: «شهدت ورشة العمل مشاركة عدد مهم من ممثلي قطاعات الأعمال والمعنيين بضريبة الشركات مما يعكس أهمية الجهود التي تقوم بها الهيئة لنشر الوعي اللازم وتقديم المعلومات والإيضاحات المتعلقة بتطبيق قانون ضريبة الشركات وتنفيذ أحكامه حتى يتمكن الخاضعون للضريبة من الاستعداد للوفاء بكل التزاماتهم الضريبية».
وأضاف: «تهدف مختلف الأنشطة والورش التي تنظمها الهيئة ضمن حملة التوعية الشاملة التي أطلقناها في أعقاب تطبيق ضريبة الشركات والأعمال في دولة الإمارات إلى توفير الدعم المعرفي المستمر للخاضعين لضريبة الشركات وتشجيع الامتثال الذاتي للضريبة وتعزيز مرونة الإجراءات الضريبية، وذلك انطلاقاً من حرص الهيئة على تهيئة بيئة داعمة لنمو وازدهار الأعمال تساعد على الارتقاء بالمنظومة الاقتصادية ورفع القدرة التنافسية للدولة».
وخلال ورشة «المبادئ العامة لضريبة الشركات والأعمال» المنعقدة في دبي، أوضح ممثلو الهيئة أهمية استحداث دولة الإمارات لنظام تنافسي لضريبة الشركات تم تصميمه وفقاً لأعلى المعايير العالمية والممارسات الدولية، كما وأكدوا أن من شأن هذا النظام الضريبي تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للأعمال والاستثمار يساهم في الارتقاء بمنظومتها المالية والاقتصادية.