منح عضوية «رُوّاد» لـ66 مشروعاً وتجديد 69 في الربع الثاني

بلغ عدد المشاريع التي تقدّم أصحابها بطلبات للحصول على عضوية مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد» في الربع الثاني من العام الجاري 102 مشروع، تمت الموافقة على منح عضوية «رُوّاد» لـ66 مشروعاً منها، بينما وصل إجمالي عدد المشاريع التي تمت الموافقة على تجديد عضويتها للسنة الثانية أو الثالثة 69 مشروعاً، بحيث تم إعفاؤها من جميع الرسوم الحكومية، كما تمت الموافقة على تمديد عضوية 14 مشروعاً للسنة الرابعة أو الخامسة مع إعفائها من نصف الرسوم الحكومية.

واصلت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد»، التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، إنجازاتها خلال الربع الثاني من العام الجاري، الذي عززت فيه من خدماتها وتسهيلاتها لجذب مزيد من رواد الأعمال المواطنين والمواطنات إلى قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مقدّمة لهم كل ما يحتاجونه من توجيه واستشارات، وتدريب وتأهيل، ودعم فني وتمويل مادي، لتمكينهم من الاستفادة من الفرص المتاحة في المجالات التجارية والخدمية والصناعية، والمساهمة في ازدهار اقتصاد إمارة الشارقة ودولة الإمارات، وضمان التنوع والتكامل بين كل القطاعات التي يتكوّن منها الناتج المحلي الإجمالي.

وثمّن سلطان عبدالله بن هدة السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، التسهيلات والإعفاءات التي تقدّمها المؤسسات الحكومية لتعزيز البيئة الجاذبة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي أسهمت في تحفيز مزيد من رواد الأعمال على تأسيس العديد من المشاريع التجارية والخدمية والصناعية، بما يغطي عدداً كبيراً من المجالات، ويسهم في تطور وازدهار اقتصاد الشارقة ويمنحه مزيداً من القدرات التنافسية والتنوع الذي يزيد من استقراره ويجذب إليه شرائح أوسع من المستثمرين.

وأشار إلى أن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، جعلت الإمارة وجهة مفضلة على مستوى المنطقة للمشاريع الريادية المبتكرة، وزادت من مساهمة هذا القطاع الحيوي في الناتج المحلي للشارقة ولدولة الإمارات، وأسهمت في الوقت ذاته في تعزيز مشاركة المواطنين والمواطنات في اقتصاد بلدهم وخدمة مجتمعهم.

 

تفاعل

وأكد حمد علي عبدالله المحمود، مدير مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد»، أن الربع الثاني من العام الجاري شهد تفاعلاً كبيراً من قبل رواد الأعمال مع المبادرات والمشاريع التي تنفذها المؤسسة، وإقبالاً لافتاً على الحصول على خدماتها المختلفة، في ظل الاهتمام المتزايد بتأسيس المشاريع الفردية والجماعية والاستفادة من التسهيلات المقدّمة من «رُوّاد» والمؤسسات الحكومية لأبناء وبنات دولة الإمارات لدخول القطاع الخاص، والتوسع بالمشاريع التي تعزز تنافسية الدولة في قطاع ريادة الأعمال، مشيراً إلى أن مشتريات الجهات الحكومية من أعضاء المؤسسة خلال الربع الثاني من العام الجاري تجاوزت مبلغ 968 ألف درهم.

وأضاف أن المؤسسة استقبلت خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو 15 طلباً للتمويل في أنشطة متنوعة، تمت دراستها بجميع تفاصيلها، والتأكد من توافقها مع الشروط والمعايير الموضوعة، وكذلك الاطلاع على دراسة الجدوى لكل مشروع، ومن ثم اعتمدت الموافقة على تمويل ثلاثة مشاريع منها، وجدت المؤسسة فيها فرصاً عالية للتنافسية والاستمرارية، مضيفاً أن «رُوّاد» حريصة على إعطاء الأولوية في التمويل للمشاريع المبتكرة من حيث الفكرة، وكذلك تلك التي تمتلك فرصاً أعلى للنجاح.

وفيما يتعلّق بالتوزيع الجغرافي للمشاريع المنضمة إلى المؤسسة، استحوذت مدينة الشارقة على نسبة 51.52% منها، بواقع 34 مشروعاً (22 مشروعاً تجارياً و12 مشروعاً خدمياً)، وجاءت مدينة كلباء ثانية بـ15 مشروعاً (9 مشاريع تجارية و6 مشاريع خدمية)، وبنسبة 22.73%. واستحوذت مدينة خورفكان على 6 مشاريع (4 تجارية و2 خدمية)، وبنسبة 9.09%، إضافة إلى 4 مشاريع في مدينة المدام (3 تجاري و1 خدمي)، وبنسبة 6.06%، مقابل 3 مشاريع تجارية في مدينة الذيد (بنسبة 4.55%)، ومشروعين تجاريين في مدينة الحمرية (بنسبة 3.03%)، وكذلك مشروع تجاري واحد في كل من مليحة ودبا الحصن (بنسبة 1.52% لكل منهما).

أما تصنيف المشاريع حسب نوعية النشاط، فتصدّر قطاع الأغذية قائمة المشاريع التي حصلت على عضوية «رُوّاد» خلال الربع الثاني من 2023، بواقع 26 مشروعاً تشكّل ما نسبته 39.4%، ومن ثم تصميم وخياطة الأزياء النسائية، وبلغ عددها 6 مشاريع، بنسبة 9.1%، إضافة إلى 5 مشاريع في مجال مراكز التجميل (7.6%)، و4 مشاريع في قطاع صيانة السيارات (6.1%)، و3 مشاريع في كل من مجال تجارة الزهور والنباتات الطبيعية وغسيل السيارات (4.5%)، ومشروعين في مجال مكاتب المحاماة ونوادي اللياقة البدنية (3%)، وجاءت بقية المشاريع في مجالات متعددة (بنسبة 1.5% لكل نشاط).