أكدت «موديز» أن دبي ترسخ مكانتها مركزاً مالياً بارزاً إقليمياً، وبفضل تطورها المستمر وبنيتها التحتية المتطورة، يمكن أن تكون الوجهة الأولى للأعمال والاستثمار من دول مجموعة «بريكس» وإليها.

ولفتت وكالة التصنيف الائتماني إلى أن انضمام الإمارات إلى مجموعة «بريكس» يمثل خطوة استراتيجية ذات أهمية كبيرة لاقتصاد الإماراتي والعلاقات الدولية، موضحةً أن الانضمام يحقق 5 آثار إيجابية لاقتصاد الدولة، تتمثل في تعزيز الاقتصاد، وزيادة معدلات التجارة، ودعم التعاون متعدد الأطراف، وتنويع العلاقات الاقتصادية، وتعزيز القدرة على التأثير.

وأضافت «موديز» أن الإمارات تمثل إضافة قوية ومهمة لمجموعة «بريكس»، من خلال تقديم قيمة متعددة الأوجه، لا سيما في مجال التمويل والاقتصاد، فإضافة إلى تمتعها بموارد اقتصادية قوية، تتبنى الإمارات نهجاً رائداً في التنمية المستدامة والاستثمار الذكي، ما يجعلها شريكاً استراتيجياً قيماً لمجموعة «بريكس».

وقال إبراهيم الكليوي، مدير أول - رئيس قسم المخاطر والخدمات المالية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في «Moody›s Analytics»: إن انضمام الإمارات إلى مجموعة «بريكس» يمثل خطوة استراتيجية ذات أهمية كبيرة للاقتصاد الإماراتي والعلاقات الدولية، موضحاً أن الخطوة تأتي في سياق توجه الدولة نحو التعددية والتعاون المتعدد الأطراف، وهو ما يتوافق مع رؤية الإمارات لتحقيق الاستقرار والازدهار الاقتصادي على المستوى الدولي.

وأضاف أن انضمام الإمارات إلى مجموعة «بريكس» يعزز من دورها بوصفها مركزاً اقتصادياً رئيساً في المنطقة، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، وسيمكّن ذلك الإمارات من تطوير فرص الاستثمار وتعزيز النمو الاقتصادي، عبر تعزيز التجارة والتعاون الاقتصادي مع الدول الأعضاء في المجموعة ويشمل تعزيز التجارة، حيث تنضم الإمارات إلى مجموعة تشكل 40 % من سكان العالم، وأكثر من ربع الناتج المحلي العالمي، سيسهم الانضمام في توسيع قاعدة العلاقات التجارية للإمارات وتعزيز تبادل البضائع والخدمات.

«موديز»: دبي تعزز مكانتها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار