سجلت الشركات العقارية المطورة في أبوظبي 9400 وحدة سكنية دخلت السوق على مدار الثمانية أشهر المنقضية من العام الجاري وعبر34 مشروعاً ما بين المنجز بالكامل أو على المخطط ضمن مراحل مختلفة من الأعمال الإنشائية فيما ضمت تلك المشاريع المسجلة في المقابل أكثر من 684 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للبناء السكني والأنشطة التجارية.
وطبقاً لمؤشرات حديثة للمشاريع المسجلة لدى دائرة البلديات والنقل بالإمارة فإن أكثر من 86 % من الوحدات السكنية ونحو 58 % من مساحات الأراضي المتاحة للبناء تضمنتها المشاريع الجديدة تحت الأعمال الإنشائية بحوالي 8000 وحدة سكنية على مساحة أكثر من 400 ألف متر مربع.
تنوع البدائل
وأظهرت بيانات المشاريع تنوع البدائل التي توفرها مناطق الاستثمار العقاري والتي سعى المطورون من خلالها لإطلاق مشاريع عقارية نوعية مستحدثة توفر مستويات مختلفة من الوحدات السكنية ما بين الأبراج السكنية ومجمعات الفلل السكنية لتنويع عوامل الجذب واستقطاب أوسع لشرائح الباحثين عن الاستثمار من الأثرياء وأصحاب الملاءة المالية أو عملاء برامج التمويل العقاري المصرفي والمستثمرين الراغبين في التملك الحر وشراء العقارات داخل الإمارة.
الضواحي الخارجية
وتركزت الوحدات العقارية السكنية والأراضي المطروحة للتطوير في مناطق الجزر والضواحي الخارجية ومناطق التملك الحر بمقدمتها «السعديات» وجزيرة «ياس» التي تختص كل منهما بأكثر من 20 % من إجمالي الوحدات الجديدة تحت الإنشاء التي تم تسجيلها تلتها جزيرة الريم إلى جانب مناطق مختلفة تشمل كلاً من جزيرة «رمحان» و«الريف» ومنطقة «الجرف» و«الشامخة» وتعتبر تلك المناطق وجهة المشاريع العقارية في أبوظبي حالياً لتوفير أنماط مختلفة من العقارات متضمنة الفيلات والأبراج السكنية مع تعدد مستويات من رفاهية الوحدات وتباين الأسعار بسبب التنافس بين المطورين.