واصل قطاع السيارات بالإمارات، حالة التعافي التدريجي، ببيع 114 ألف سيارة جديدة خلال النصف الأول من العام الجاري، بنمو 5.8 % في حجم المبيعات، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفق تقرير حديث لمنصة «focus2move»، المختصة بأسواق السيارات العالمية.

وأظهر تقرير حديث للمنصة، أن الربع الثاني سجل أكبر حصة من المبيعات، بنحو 59 ألف سيارة، بنمو 8 % عن الربع الأول من نفس الفترة، والذي بلغت مبيعاته 54 ألف سيارة، فيما حافظ السوق على التفوق على مدار الأشهر الستة لأولى من العام الجاري، مقارنة بالأداء الشهري للقطاع عن نفس الفترة من 2022، حيث كانت أبرز النتائج في شهر يونيو بمبيعات 18.9 ألف سيارة، بنمو 2.3 % عن يونيو العام الماضي.

وأوضح التقرير وجود حالة من التعافي التدريجي للسوق الإماراتي، الذي يصنف ضمن أكبر الأسواق نشاطاً لمبيعات السيارات، حيث يخطو السوق بمعدلات نمو ملحوظة، وإن ظل بمعدلات متوسطة، مقارنة بفترة المبيعات القياسية التي تظهرها السلاسل الزمنية للمبيعات قبل فترة الجائحة في 2020، وكان السوق الإماراتي قد قفز بالمبيعات الضعف في الفترة ما بين 2010 وحتى 2015، من إجمالي 213 ألف سيارة في 2010، إلى 408 آلاف سيارة في 2015، فيما تباطأ السوق نوعاً ما، إلا أن المعدل السنوي ظل عند متوسط 250 ألف سيارة في السنوات التي سبقت عام الجائحة.

وتدعم مؤشرات النمو المتوقعة التي يعكسها التقرير عن الفترة المنقضية من العام الجاري، توقعات الوكلاء في السوق المحلي بتحقق عام جيد من المبيعات، مقارنة بالأعوام الثلاثة السابقة، بما يجعل السوق يعاود مستويات البيع ما قبل 2020، مع وجود طلب من قبل العملاء على الحجوزات المسبقة، وإتمام عمليات الشراء الفعلية، مقابل تنويع الطرز السوقية المطروحة.

ووفق ترتيب العلامات التجارية عن النصف الأول من العام الجاري، ضمن التقرير، حافظت سيارات تويوتا على تصدرها مبيعات السوق، مسجلة نمواً في مبيعاتها قدره 6.4 % عن نفس الفترة من 2022، لتتجاوز حصتها السوقية

30 %، وبإجمالي مبيعات 34.4 ألف سيارة، تلتها نيسان، التي نمت مبيعاتها بحوالي 27.6 %، مسجلة بيع أكثر من 20 ألف سيارة، بينما تلتها ميتسوبيشي، التي تقدمت للمرتبة الثالثة، مسجلة نمواً 57.4 %، ليصل إجمالي مبيعاتها إلى قربة 7 آلاف سيارة.