رسخت دبي مكانتها وجهة للشركات المليارية الهندية بفضل مقوماتها الواعدة وبنيتها الأساسية والتحتية المتقدمة.
وتدفق العديد من شركات اليونيكورن (الهندية) للعمل في دبي وأطلقت أعمالاً تجارية، فيما يتم العمل على استقطاب المزيد من هذه الشركات. و«اليونيكورن» هي الشركة الناشئة المملوكة للقطاع الخاص التي يتخطى رأسمالها مليار دولار.
وأكد هادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، أن أجندة دبي الاقتصادية D33 تعمل على تعزيز الإمارة مركزاً مالياً وابتكارياً وأن الخطة تتمثل في إنشاء 30 شركة مليارية «يونيكورن» في دبي خلال 10 سنوات، مشدداً على أن دبي تتطلع لجذب شركات التكنولوجيا الهندية، والشركات الناشئة، والعمل معها.
أوضح أن أجندة دبي الاقتصادية D33 تسعى لمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات العشر المقبلة، من 400 مليار درهم إلى 800 مليار درهم، حيث إنها «تعد أجندة لمضاعفة معدل النمو مقارنة بالطريقة التي ننمو بها تاريخياً».
وقال هادي بدري «إن التركيز في المستقبل سيكون أكثر على الإنتاجية، ونرغب في مساهمة 8 قطاعات بأكثر من 5% في الناتج المحلي الإجمالي لدبي، إذ إنه تاريخياً جاء النمو من قطاعين أو 3 قطاعات فقط، ونريد توسيع هذا المجال بشكل جاد».
وأشار إلى تعدد الحوافز التي تُقدم لرعاية الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا من الهند، حيث تقدم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي خدمة «كونسيرج»، «حيث نقدم الدعم للشركات التي ترغب في القدوم إلى دبي وتأسيس أعمالها، ونقوم بترتيب تراخيصهم وتأشيراتهم، وخصوصاً التأشيرات طويلة الأجل التي تسمح لهم بإحضار مديريهم التنفيذيين إلى دبي وقضاء بعض الوقت».
وأضاف أنه في حالة رغبة المستثمر في إطلاق أعماله في دبي، يجري العمل على مساعدته في إنشاء حساباته المصرفية، والعثور على مكاتب ومساحات سكنية وحتى أفضل المدارس لأطفاله وأطفال كوادره التنفيذية.