تشير التوقعات إلى أن المبيعات العالمية من السيارات الكهربائية ستصل في عام 2023 إلى 14 مليون سيارة، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية، بزيادة قدرها 35% عن العام الماضي. وقد حددت حكومة الإمارات هدفاً يتمثل في زيادة نسبة المركبات الكهربائية في الدولة لتصبح نسبتها 50% من إجمالي المركبات العاملة في الدولة بحلول 2050، حيث يشكل سوق السيارات الكهربائية بالفعل أكثر من 1.1 % من إجمالي سوق السيارات.
وحظيت الدولة بإشادة كبيرة فيما يتعلق بالتزاماتها تجاه استخدام المركبات الكهربائية، حيث ذكر تقرير صادر عن شركة الاستشارات آرثر دي ليتل أن الإمارات من بين الدول الرائدة في العالم كسوق موجه نحو التنقل الكهربائي؛ لكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، لا سيما من قبل الشركات المصنعة، لتوفير رؤية أكبر عن التخفيف من النتائج السلبية المحتملة المتعلقة بالمركبات الكهربائية.
وقال محمود غازي بيليكوزن، مدير إدارة مجموعة معارض أوتوميكانيكا في ميسي فرانكفورت ميدل إيست، الجهة المنظمة لمعرض أوتوميكانيكا دبي: تؤدي المركبات الكهربائية دوراً حيوياً في خلق مستقبل مستدام، ولصناعة السيارات دور محوري حاسم في تشكيل هذا المستقبل بالتزامن مع وضع الابتكار والتعاون في صميم عملها، وبالطبع فإن هناك مجالات تتطلب المزيد من المعرفة والتعليم، ولكن كجزء من اختصاصنا في أوتوميكانيكا دبي، فإننا نريد توفير منصة مثالية لمعالجة وحل هذه القضايا وتسريع التحول إلى وسائل نقل أنظف، مما يضمن مستقبل أكثر استدامة وإشراقاً.
وتتضمن دورة هذا العام من المعرض سلسلة من الفعاليات المتنوعة منها حفل جوائز أوتوميكانيكا دبي، والتي ستكرم التميز من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وأكاديمية أوتوميكانيكا، مركز التعلم والتواصل التفاعلي وفعالية (أفريكونيكشنز) لربط المشترين من قارة أفريقيا بالموردين العالميين؛ وبرنامج (الورشة الحديثة) لتمكين الورش ومراكز تصليح السيارات لتصبح أكثر جاهزية للمستقبل؛ وتحدي (بت ستوب) الذي يوفر فرصة لمحترفي السيارات لإظهار مهاراتهم.
كما ستضم الدورة العشرين أيضاً 8 أقسام متخصصة للمنتجات تشمل: قطع الغيار والمكونات، والإلكترونيات والنظم، والملحقات والتعديل حسب الطلب، والإطارات والبطاريات، وغسيل السيارات والعناية بها، والزيوت ومواد التشحيم، والتشخيص والتصليح، والهيكل والطلاء.