رئيس الشركة المنظمة لـ «أديبك» لـ «البيان »: طموح الإمارات تحقيق الريادة في مستقبل الطاقة المستدامة
كريستوفر هدسون
أكد كريستوفر هدسون رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»، الجهة المنظمة لـ «أديبك 2023»، أن الإمارات في وضع يؤهلها للعب دور محوري في التكنولوجيا النظيفة على مستوى المنطقة.
وقال: لا ننسى أن الإمارات موطن لشركة «مصدر»، إحدى أسرع شركات الطاقة المتجددة نمواً في العالم، بالإضافة إلى عدد من أكبر المشاريع الريادية في مجال الطاقة النظيفة في العالم. تقوم حكومة الإمارات بتوجيه استثمارات كبيرة نحو الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وتقنيات احتجاز وتخزين الكربون.
وأوضح – في مقابلة مع «البيان»- أن «أديبك 2023»، يكتسب أهمية خاصة، مع قرب انطلاق مؤتمر الأطراف (كوب28) بدبي، نوفمبر المقبل.
وأشار إلى أن التحدي العالمي المتمثّل في التغيّر المناخي، يصاحبه ارتفاع في الطلب على الطاقة، ويستدعي اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة، وإيجاد حلول وشراكات قادرة على إحداث تغييرات جذرية، للمساهمة في إزالة الكربون بشكل أسرع، والعمل من أجل تأسيس نظام طاقة يتناسب مع متطلبات المستقبل، مع الحفاظ على أمن الطاقة.
وقال رئيس الشركة المنظمة لـ «أديبك»: نتوقع رقماً قياسياً في أعداد المشاركين في نسخة هذا العام، بحضور أكثر من 160000 مشارك من أكثر من 160 دولة من حول العالم.
مشيراً إلى أن «أديبك» منصة للحكومات وقطاع الطاقة، لمشاركة الرؤى، والعمل على توحيد مواردهم، للتركيز على موضوعات رئيسة، مثل تعزيز أمن الطاقة، وتحسين إنتاج الطاقة وكفاءة استخدامها، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وسد الفجوات بين أصحاب المصلحة، وتشجيع جهود الابتكار، بالإضافة إلى توحيد منظومة الطاقة، وحشد مختلف القطاعات، وتعزيز التعاون، وتمكين الابتكار للمساعدة في إحداث تغييرات نوعية في مشهد الطاقة.
وكشف كريستوفر هدسون، أن أبحاث مجموعة بوسطن الاستشارية، أفادت بأن خفض الغازات الدفيئة المنبعثة في جميع أنحاء العالم بـ55 %، سيتطلّب تطوير تقنيات جديدة، مثل الهيدروجين منخفض الكربون، والوقود الحيوي، وتقنيات احتجاز واستخدام وتخزين الكربون، والاستخلاص المباشر من الهواء، وغيرها.
وقال: لهذا السبب، قمنا بدمج الابتكارات والتقنيات التي تركّز على إزالة الكربون في العديد من جلسات «أديبك»، وبالتالي، توفير منصة لتحديد التحديات التقنية والتكنولوجية، وتبادل الأفكار، وتقاسم الحلول، وقمنا بتنظيم منطقة معارض مخصصة، لدعم تطوير ونشر التكنولوجيا التي تساعد في إزالة الكربون.
