أكدت تعاونية الاتحاد أن تنوع العروض واحتفالات التخفيضات الكبرى، التي يشهدها قطاع التجزئة ومتاجر ومراكز التسوق في دبي أدت إلى زيادة الإقبال من المستهلكين عليها، وزادت من جاذبيتها، وخصوصاً في ظل العروض المنافسة، التي بدأت جميع المنافذ بإطلاقها منذ بداية شهر أكتوبر الحالي.
وقالت في تقريرها للشهر الجاري: «إن شهر أكتوبر وفقاً للمعطيات سيشهد منافسة شديدة مع زيادة نسب التخفيضات في عدد كبير من المتاجر مقارنة بمبادرات التخفيضات السابقة، حيث إن بعض المتاجر قامت مؤخراً بتخفيضات كبرى وصلت نسبتها إلى 90% احتفالاً بذكرى انطلاقها أو تأسيسها».
وأضافت: «إن الشهر الجاري سيكون فيه تنوع كبير بالعروض، الأمر الذي من شأنه زيادة الإقبال على المتاجر، مؤكدة أن ارتفاع حدة المنافسة مع مواقع التجارة الإلكترونية لن يؤثر على الطلب من منافذ البيع أو زيارتها كونها تمتلك مزايا تنافسية لخدمات ما بعد البيع، واسترجاع المنتجات في حال عدم مطابقتها للمواصفات».
وتوقعت التعاونية أن ترتفع نسبة المبيعات خلال أكتوبر بنسب جيدة، بسبب التخفيضات، التي ستزيد من الطلب على المنتجات، وتزايد عدد السائحين خلال الفترة الحالية، الذين يفضلون زيارة المتاجر والشراء منها بشكل مباشر.
وبينت أن قطاع التجزئة بدبي يواصل العمل والتقدم، ليكون من أفضل القطاعات الحيوية بالدولة، إذ إن الأداء العام والتخفيضات، التي يشهدها حالياً وزيادة التدفقات المالية والاستثمارات في هذا القطاع يعتبر دليلاً على تميزه وانتعاشه بشكل كبير.
وأوضحت أن قطاع التجزئة يعتمد في استراتيجياته على التنوع للحفاظ على استدامة النمو فيه، من خلال الاعتماد على التنافس وتنظيم الحملات الترويجية والتخفيضات الكبرى، وعدم الاعتماد على نمط واحد محدد فقط، بالإضافة إلى تنوع المنتجات المحلية والعالمية المستوردة، لافتة إلى أن قطاع التجزئة بدبي نجح في ابتكار آليات عدة، تتناسب مع متطلبات الاستهلاك العائلية والترفيهية وغيرها.