أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية أن وكالة «كابيتال إنتلجنس» للتصنيف الائتماني قد أكدت تصنيفها للعملات الأجنبية طويل الأجل، وتصنيفها للعملات الأجنبية قصير الأجل بالدرجة «BB-» و«B»، على التوالي، مع استمرار نظرة مستقبلية للعملات الأجنبية طويلة الأجل.

وفقاً لوكالة التصنيف تظل التصنيفات مدعومة بالسيولة الكافية للمجموعة، ومخاطر إعادة التمويل المنخفضة، بالإضافة إلى التنويع الجغرافي المعقول للأصول وخطوط الأعمال، مما يعكس التنفيذ الناجح لاستراتيجيتها، وهناك قوة ائتمانية إضافية تتمثل في العائد على الأصول بمعدل مرضيّ مستمر، والإيرادات التي حققتها «جي إف إتش»، خلال الفترة 2020-2022 على الرغم من ظروف التشغيل الصعبة.

في سياق تأكيدها لتصنيفات المجموعة أشارت الوكالة إلى أن مجموعة «جي إف إتش» هي مؤسسة ذات إدارة جيدة أرست لنفسها اسماً تجارياً ناجحاً في دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما يعد تتويجاً لهدفها الاستراتيجي المنشود بأن تتحول مجموعة «جي إف إتش» من بنك استثماري إسلامي إلى مجموعة مالية متكاملة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وفي المقابل ارتفع إجمالي الأصول والتمويل بشكل ملحوظ على مدى السنوات الأربع الماضية، بما في ذلك في بنك التجزئة التابع للمجموعة، بنك خليجي، في البحرين، كما أوضحت وكالة التصنيف «كابيتال إنتليجنس» أن التوسع في الميزانية العمومية كان مدفوعاً جزئياً بإطلاق خطوط أعمال جديدة مثل الخزانة.

وفقاً لتقرير الوكالة فقد واصلت «جي إف إتش» التركيز على تحسين سيولة الميزانية العمومية، من خلال التوسع بشكل حاسم في أنشطة الخزانة وأسواق المال، ما أدى إلى تحسن السيولة قوة ائتمانية.

وأخيراً أشار التقرير إلى أن أداء «جي إف إتش» لا يزال ثابتاً، حيث حقق صافي ربح جيداً، وعائداً على متوسط الأصول، وإيرادات من الأنشطة المصرفية التجارية وأنشطة الخزانة، التي لوحظ أن لها تأثيراً جيداً على الدخل المتكرر.