وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، وجمهورية كوريا الجنوبية مذكرة تفاهم بهدف تعزيز علاقات النقل الجوي الثنائية وتضمنت المذكرة اتفاق البلدين على زيادة عدد الرحلات للناقلات الوطنية ليصبح مجموع عدد الرحلات (21) رحلة أسبوعيا لتلبية الطلب المتزايد على السفر.
يأتي توقيع المذكرة بعد جولة المباحثات التي عقدت في العاصمة سيؤول في الفترة 12 و13 أكتوبر الجاري وشارك في المباحثات ممثلون من قطاعات الطيران المحلية.
وقع مذكرة التفاهم عن الجانب الإماراتي عمر بن غالب - نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني رئيس الوفد المفاوض، فيما وقع يونغ كووك كيم المدير العام لسلطة الطيران المدني الكوري. وصرح سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني :"إن توقيع هذه المذكرة والتي تضمنت زيادة لحقوق النقل الجوي للناقلات الوطنية سيكون له أثر ايجابي كبير على اقتصاد كلا البلدين، حيث ان دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية تربطهما علاقات متميزة وخاصة في ظل الشراكة الاستراتيجية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في مجالات رئيسية هي الطاقة التقليدية والطاقة النظيفة والطاقة النووية السلمية والاقتصاد والاستثمار، فضلاً عن التعاون المشترك في مجال الفضاء، والتعاون في الجهود المبذولة في التصدي لتغير المناخ ومن أهمها دعم جمهورية كوريا لجهود دولة الإمارات في استضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) والذي تستضيفه الدولة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023؟
كما أكد الجانبان التعاون في العديد من المجالات المرتبطة في الفضاء منها استكشاف الفضاء ونظم تحديد المواقع بواسطة الأقمار الصناعية، مشيراً إلى أن المذكرة ستسهم في تعزيز تنافسية خدمات النقل الجوي في الدولة، ودعم التعاون الاقتصادي والسياحي مع جمهورية كوريا، وتعد هذه المذكرة استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأضاف عمر بن غالب أن المباحثات وعلى مدار يومين دارت في جو إيجابي وناقشت علاقات النقل الجوي بين البلدين بصورة مستفيضة استناداً إلى اتفاقية خدمات النقل الجوي الموقعة بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا في عام 2005 وأسفرت هذه المباحثات عن زيادة الحركة الجوية من خلال زيادة عدد الرحلات الجوية الأسبوعية بين البلدين.