أكدت دراسة حديثة أجرتها شركة «ايس لاكجوري لخدمات الهجرة»، أن الإمارات، ومعها كندا والمملكة المتحدة، تُعد من أبرز الوجهات في الوقت الراهن لانتقال الشركات الجديدة الراغبة في تأسيس وجود لها في بيئة أعمال واعدة ومزدهرة.

وأوضحت الدراسة أن تأسيس عمل تجاري في أغنى دول العالم، مثل الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا يُعد حلماً لكل رائد أعمال. ويثير هذا الحلم اتجاهاً متزايداً بين الشركات في هذه المناطق، إذ تخطط هذه الشركات إما للتوسع وإما للتنوع، وذلك نظراً للطلب المتزايد على أنماط حياة بديلة، ولما تتميز به هذه المناطق من نمو في الأعمال التجارية وارتفاع العائدات الاستثمارية.

وبحسب الدراسة، فقد طورت الإمارات، وبصفة خاصة دبي، نفسها إلى مركز عالمي للأعمال التجارية ولقد مكنها موقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية ذات الطراز العالمي، وبيئتها الخالية من الضرائب، وسهولة ممارسة الأعمال التجارية على أرضها من استقطاب شركات من أنحاء العالم كافة. وفي غضون السنوات الأخيرة، اتخذت الإمارات خطوات هائلة لتسهيل هجرة الشركات إليها.

وقال شاه روخ زوهيب، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لــ«ايس لاكجوري»: «تعد الزيادة في انتقال الشركات بين الإمارات، والمملكة المتحدة، وكندا واحداً من أكثر الاتجاهات المثيرة للاهتمام في السنوات الأخيرة. ورغم كون هذه البلدان بعيدة عن بعضها بعضاً جغرافياً، فإنها باتت أقطاباً لرواد الأعمال، والمستثمرين، والمهنيين الساعين إلى فرص جديدة، والاستقرار، والنمو».