أوقفت السلطات الصينية الرئيس السابق لبنك الصين المملوك للدولة، للاشتباه بتورطه في قضايا فساد، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية الاثنين، وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة: إن النيابة العامة العليا «اتخذت قراراً باعتقال ليو ليانج، للاشتباه في تلقيه رشى، ومنحه قروضاً بشكل غير قانوني».
وأضافت الوكالة: إن ملفه «أحيل إلى النيابة العامة، للنظر فيه وملاحقته، وهو قيد النظر حالياً».
وأفاد بنك الصين المملوك للدولة في فبراير الماضي أن ليو ليانج البالغ 62 عاماً، ترك منصبه كونه رئيساً للبنك، وتم عزله من منصبه كونه مسؤولاً في الحزب الشيوعي الحاكم.
وقالت وكالة مكافحة الفساد الصينية في مارس الماضي: إن ليو يخضع للتحقيق بسبب «انتهاكات خطيرة مزعومة للانضباط والقانون».
ومنذ وصوله إلى السلطة في عام 2012 قاد الرئيس الصيني شي جينبينغ حملة صارمة ضد الفساد بين المسؤولين.
ويعتقد مؤيدو هذه السياسة أنها تعمل على تطهير الحكم من الفاسدين، في حين يؤكد معارضوها أنها تسمح للرئيس شي بإبعاد خصومه السياسيين.